باسكو ليوناردو جوينا نائب رئيس البعثة وقنصل مالطا بالقاهرة  والمهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط والدكتور سمير الجمال عميد كلية الحقوق والدكتورة يسر عز الرجال عميد كلية الآثار.
 ويُعد المركز الدولي لبحوث وصيانة الآثار بجامعة دمياط الأول من نوعه في المنطقة حيث يقدم بيئة بحثية متكاملة ومتطورة في مجال صيانة وترميم الآثار .

 ويحتوي المركز على عدة معامل متخصصة منها معامل تجريبية وتطبيقية بالإضافة إلى معمل التوثيق الأثري الذي يُعد أحدث المعامل في هذا المجال حيث تم تجهيزه بأجهزة تكنولوجية متطورة تُستخدم في خدمة أبحاث صيانة الآثار.  
 وأشاد الدكتور زاهي حواس بالأجهزة المتوفرة هنا تُعد من الأكثر تطورا في مجال صيانة الآثار وهي تعكس إلتزام مصر بالحفاظ على تراثها الثقافي بإستخدام أحدث التقنيات العالمية.
 كما أكد الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط على أهمية المركز في دعم البحث العلمي قائلا.. توفر هذه الأجهزة فرصة فريدة للباحثين والطلاب لتطبيق أحدث الأساليب العلمية في ترميم الآثار مما يعزز مكانة دمياط كمركز إقليمي للتميز في هذا المجال." 
 من جانبه أشاد السفير روبرتو سفير مالطا بالتكنولوجيا المستخدمة في معمل التوثيق الأثري قائلا:  
"هذه الأجهزة المتطورة تُظهر التكامل بين العلم والتراث وهي خطوة كبيرة نحو تعزيز التعاون الدولي في مجال الحفاظ على الآثار."  
 بدوره أشار الدكتور حمدان ربيع المتولي رئيس الجامعة إلى أن المركز يهدف إلى إعداد كوادر مؤهلة قائلا:  
"هذه التجهيزات المتطورة تُمكن طلابنا من إكتساب مهارات عالية الجودة مما يضعهم في صدارة المتخصصين في مجال ترميم الآثار على المستوى المحلي والدولي."  
وخلال الزيارة إطلع الوفد أيضا على معرض نماذج إنتاجات قسم ترميم وصيانة الآثار"  الذي نظمته كلية الآثار بالجامعة وضم المعرض أعمالا متميزة لطلاب الفرق الثانية والثالثة والرابعة بالقسم والتي أظهرت مهاراتهم وقدراتهم في مجالات الترميم المختلفة.

 حيث شملت الأعمال المعروضة نماذج للوحات زيتية وترميم المخطوطات الورقية والبردية وأعمال الحرق على الجلود والرق ونماذج للجصيات والزجاج والفخار وأعمال ترميم الكارتوج والمنسوجات بأنواعها مثل السجاد والنسيج على النول اليدوي ونماذج لأعمال النحت على الخشب وطرق المعادن .

 وأظهر المعرض المستوى المتميز للطلاب وقدرتهم على دمج المعرفة الأكاديمية مع التطبيق العملي مما يعكس جهودهم في الحفاظ على التراث الثقافي والحضاري .

 كما يُعد هذا المعرض خطوة مهمة في إعداد كوادر مؤهلة ومتخصصة في مجال ترميم وصيانة الآثار بما يسهم في تعزيز الجهود المحلية والدولية للحفاظ على الإرث الحضاري.  
هذه الزيارة التفقدية تؤكد على أهمية الدور الذي تلعبه جامعة دمياط والمركز الدولي لبحوث وصيانة الآثار في دعم البحث العلمي وتطوير مهارات الطلاب، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال الحفاظ على الآثار والتراث الثقافي.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل