قال د. خليل أبوكرش، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن المرحلة الثانية وفقًا للإتفاق الموقع ما بين إسرائيل وحماس تعني الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة وأن نذهب بإتجاه الاستمرار في عمليات التبادل وصولًا إلى إعمار وإعادة بناء قطاع غزة، مؤكدًا أن هذا معناه إسرائيليًا أن يكون هناك عدم بقاء لهذه الحكومة من جانب التهديدات التي يتحدث بها بشكل كبير وواضح الجناح اليميني المتطرف لهذه الحكومة.

وأضاف، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الجناح اليمين المتطرف يقول بشكل واضح أن الانتقال إلى المرحلة الثانية إنهاء الحرب الإنسحاب من غزة معناه أن تنهار هذه الحكومة وهذا يقودنا إلى الإسنتاج أن الذهاب إلى هذه المرحلة وفقًا للإشتراطات أو الشروط السابقة يبدو صعب كثيرًا خاصة أن هناك ضغوط تمارس على الإسرائيليين من جانب الولايات المتحدة الأمريكية التي تحاول منذ البداية الذهاب بهذا الاتفاق ولكن يبدو أن نتنياهو الذي لا يريد لهذه الحكومة أن تنهار وفي نفس التوقيت يريد أن يمرر الموازنة ويريد أن يمرر قانون بإعفاء الحريديم من التجنيد ولا يريد أي إشكالية داخل هذا الائتلاف لكي يبقى قائم ومتماسك.

وأوضح، أن غدًا ستكون هناك مظاهرة كبيرة في القدس دعا إليها التيار اليميني وسيشارك بها وزراء وسيشارك بها أعضاء كنيست، هذه المظاهرة عنوانها العودة إلى الحرب والعودة إلى القتال مرة أخرى وبالتالي كما أن هناك ضغوط تمارس على الحكومة في إسرائيل، هناك أيضًا قناعة أصبحت لدى حماس أن المرحلة الثانية يصعب الوصول لها وفقًا لما هو معطى في هذا الاتفاق ويبدو أن المخرج هو تمديد المرحلة الأولى.