نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«حامد» يطلب تطليق زوجته بعد 27 سنة: والدتي حذرتني من أول يوم وكنت مش مصدق - أطلس سبورت, اليوم الأربعاء 26 فبراير 2025 08:04 صباحاً
«خناقة الجيران كشفت اللي مشفتوش في سنين كتيرة، خدعتني 27 سنة بس أنا والدتي حذرتني من أول يوم وأنا كنت مش مصدق كلام حد عليها».. أمام إحدى قاعات محكمة الأسرة وقف «حامد» زوج في مقتبل الخمسينيات من عمره يظهر على ملامحه الإرهاق ويحاول إخفاء حزنه عن المحيطين به، بعد أن قرر اللجوء إلى القضاء لإنهاء علاقته مع زوجته بعد أن جمعهما الحب والزواج ومنزل و4 أولاد، ليحكي أسباب طالب على أثرها بحرمانها من جميع حقوقها؛ ما القصة؟
دعوى طلاق بعد 27 سنة.. ما القصة؟
قبل 30 عامًا قابل حامد زوجته في إحدى المناسبات العائلية، ولفت انتباهه أنها هادئة، غير الفتيات الأخريات، وعندما أعجب به ذهب لوالدته ليعرف من هي؟، لكن والدته لم تسترح لها ولوالدتها مع الحديث معهن، لكنه كان أعجب بها ووقع في فخها بسبب رقتها وشياكتها، وفقًا لحديث الزوج مع «الوطن»، ومن ليلتها بدأت قصة حب كبيرة بينهما، وطلب منها الارتباط وسط منع من العائلتين لكنه حاول على مدار عام أن يخطبها بعد إقناعهما، ورغم صغر سنه بدأ في شراء شقة للزوجية، وفقًا لحديثه.
خلال عامين من الخطبة حذرته والدته كثيرًا من طباعها التي لم يرها لكنها تفهمها بحكم أنها سيدة، لكنه كذب والدته، حتى بعد أن طلب والد العروس «زوجته الحالية» التكفل بمصروفات الزيجة كاملة وشقة الزوجية، سواء ملابسها، ودفع مهر ومؤخر صداق يفوق مثيلاتها، فوافق حامد ظنًا منه أنه عثر على فتاة مثالية لم تعوض، وطوال فترة الخطبة لم يسمع صوتها ولم تطلب منه شيئا، بل حاولت أن تتركه أكثر من مرة بسبب أنها غير قادرة على الوقوف في وجه طلبات والدها المبالغ فيها والتي تحمله أكثر من طاقته، مرتدية وجه الملاك أمام الجميع وأمامه، على حد تعبيره.
كانت السمة الرئيسية في الخلافات التي كانت تحدث بينهما، بسبب والدة الزوجة، «كانت والدتها بتتحكم في كل كبيرة وصغيرة، ولما والدتي رفضت الوضع خطيبتي وقتها أقنعتني بأننا هنستقل بحياتنا بعد الجواز، وأنها متقدرش تقف قدام والدتها»، ومع اقتراب حفل الزفاف كانت تزداد الخلافات والطلبات، لكنه كان يرى أن لا حول لها ولا قوة، وأقنعته أنها لا ترغب في العيش مع أهلها، وأن الزواج منه هو من سينتشلها من والدتها ومشكلاتها مع والدها، على حد حديث الزوج.
ماذا حدث بعد حفل الزفاف؟
اعتقد الزوج أنه بعد الانتقال للعيش معًا في عش الزوجية أنه سينتقل للنعيم، بسبب رقتها وطبعها الهادئ وخجلها من الجميع، وطبعها الذي كانت تكتب فيه النساء والرجال أشعارًا، لكنه بعد أول أيام الزواج أنه تزوج فتاة نسخة مصغرة من والدتها المتسلطة، لكنه صبر عليها بعد نصائح والدته بأنه لم يعرف طباعها وهي الأخرى، لكن مع مرور الأيام زاد الأمر سوءا، ما جعله يكره العودة للمنزل بسبب الشجارات التي كانت تفتعلها، حسب وصفه؛ ورغبتها الدائمة في السيطرة عليه والمنزل، وأمام الغرباء أكثر من أي شيء، لكنه وسط اكتشاف شخصيتها تفاجأ بحملها في طفلهم الأول، حسب حديث «حامد».
«بعد ما حملت في ابننا كانت الدنيا مش سيعاني من الفرحة، ونسيت كل شيء، وقولت الطفل هيغيرها للأحسن زي ما شوفت كل الأمهات، وكنت معيشها ملكة وسط الستات لكن دايمًا كان طبعها بيغلب عليها»، بعد ولادة الطفل الأول حاول التكيف على طباعها لصعبة لكنه رفض وانتهى الأمر بينهما بعد 3 سنوات بالطلاق بعد شجار كبير، لكنه عاد لها من أجل الطفل لأنها كانت تضغط عليه به وكتب لها قائمة منقولات جديدة وذهب جديد لتعود له، ووافق وعادت له، وعاش على هذا الحال 27 عامًا وأنجب منها 4 أولاد عاش من أجلهم، وفقًا لرواية الزوج.
«خناقات مع والدتي وشكوى من قلة إنفاقي على البيت والولاد للقريب والغريب، عكس اللي كان بيحصل وإنها متطلبة ومش بتراعي الظروف، ومع أو رفض كانت تغضب ومتوافقش ترجع البيت بالولاد إلا وأنا محقق طلباتها، وكانت دايمًا عينها على كل الناس اللي خرج واللي سافر، وتقلل مني قدام الناس، ومع الوقت كانت الحياة بينا مستحيلة، لكن كنت بستحمل عشان الولاد ميعشوش مفككين».. ووصل بها الحال أن تتخذ قرارات مهمه دون الرجوع له في كل شي، حسب حديث الزوج.
شجار بين الجيران كشف معدن الزوجة
بكلمات قليلة وصوت مثقل بالهموم روى «حامد» الشجار الأخير الذي تسبب في لجوئه إلى محكمة الأسرة بعد أن فاض به الكيل وعرف نيتها من البداية بعد أن أثير شجار مع أحد الجيران لكنه لم يتخيل ردة فعل زوجته التي وصفتها بـ «خيانة الأمانة والظلم»، «من سنتين سكن جنبنا عريس جديد وكان في مشاكل كبيرة لبنخه وبين أهل العروسة وغضبت أكتر من مرة وبقيت ترجع له بعد تدخل الناس والجيران، وفي مرة عرفنا إنها سابت البيت وتاني يوم أهله جم فضوا الشقة كاملة وبعدها بفترة عرفنا إن العروسة عملت ليه محضر بأنه هو اللي سرق الشقة، وطبعا زوجتي شهدت ضد الزوج وده محصلش».
«عرفت إنها قالت الزوج جه لم الشقة ومشي، ولما أعترضت على كلامها قالتلي خلي يتربى، مع إننا شاهدين إن سوء العشرة كان من طرف الزوجة وأهلها وإن العريس أضرب أكتر من مرة من إخواتها وإحنا للي كنا بنمعه من إنه يعمل لهم محاضر عشان يمكن يرجعوا، لكن الزوجة قررت إنها توصل الموضوع للمحاكم وطلبت منه الطلاق عشان تحصل على كامل، لما عاتبت زوجتي عرفت إنها ظلمت الشاب ولما طلبت منها تغير أقولها في المحضر رفضت، لأنها شايفه الحق مع الزوجة أنها تظلم زوجها لأنه مش بيحقق لها طلباتها، ولما هددتها بالطلاق».. تركت الزوجة المنزل أثر هذا الموقف، وفقًا لحديثه.
تفاقمت المشكلات بين حامد وزوجته على مدار 10 أشهر حتى طالبته بجميع مستحقاتها وكتابة الشقة باسمها حتى لا تقيم ضده دعوى طلاق، فقرر في شهر أبريل الماضي أن يقيم دعوى يطالب فيها بتطليق زوجته في محكمة الأسرة بزنانيري، وحملت رقم 2976 أحوال شخصية.
0 تعليق