تم تنظيم الورشة بمدينة سوهاج في الفترة من 22 إلى 24 فبراير، وبدأ اليوم الأول بالتعريف بأوجه العنف التي تتعرض لها الفتيات والزوجات، مع التركيز على سوء استخدام السلطة من قبل العائل واستغلالها.

أما اليوم الثاني للورشة فقد تطرق إلى اشتراطات الأماكن المعدة لاستقبال المعنفات، وناقش تنوع آليات التعامل معهن من الأطر النفسية والاجتماعية والاقتصادية والقانونية.

في اليوم الثالث، استعرضت مجموعات العمل بعض النماذج التي تم التعامل معها مع التركيز على المتابعة المستمرة والتقييم.

من جانبها، أشارت عزة الجزار، استشاري العلاقات الأسرية والنفسية، إلى أن المؤسسة تنظم العديد من الفعاليات التي تهدف إلى تنمية استراتيجيات التعامل مع الناجيات من العنف، وتعزيز لديهن دافعية الانخراط والتعامل مع المجتمع، كما أكدت على تدريبهن على الإيجابية في مواجهة أي عنف والتكيف مع المتغيرات الجديدة، وتحمل المسؤولية الشخصية والمجتمعية. 

أكدت "الجزار" أن ورشة العمل أسفرت عن عدة توصيات، منها الفصل التام بين الشق المهني للإخصائي والشق الإنساني، بما يمكنه من التعامل مع الحالة بموضوعية ودقة، كما تم التأكيد على الحفاظ على بيانات الناجيات وسرية الملفات الخاصة بهن، والتنسيق مع قطاعات التعامل مع الناجيات من العنف، والعمل على إنشاء شبكة تواصل وتصميم قاعدة بيانات موحدة تتضمن جميع المؤسسات والجمعيات العاملة في هذا القطاع.

أشرفت داليا فاضل، منسق برامج بالمؤسسة، على إعداد ورشة العمل بالتعاون مع أحمد مجدي، المسؤول الإداري بمؤسسة قضايا المرأة المصرية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل