ووفقا لها، يوجد اللاكتوز في معظم منتجات الألبان: الحليب، والزبادي، والأجبان الطرية، وحتى المعجنات أو الصلصات التي يضاف إليها الحليب المجفف. ويحتاج الجسم إلى إنزيم اللاكتاز لتفكيكه،. لذلك عندما ينتجه الجسم بكميات غير كافية، تبدأ "ثورة في المعدة"- الانتفاخ، وتكوين الغازات، والإسهال، وعدم الراحة.

وقد يحدث عدم تحمل اللاكتوز بعد المرض أو الإجهاد أو التغيرات الهرمونية، حيث يبدأ الجسم بإنتاج عدد أقل من الإنزيمات. لذلك، حتى الأشخاص الذين كانوا في السابق يهضمون منتجات الألبان بهدوء قد يعانون في يوم من الأيام من أعراض.

والأعراض الرئيسية وفقا لها، هي زيادة الغازات والانتفاخ والإسهال، خاصة بعد وقت قصير من تناول منتجات الألبان، والغثيان، والقرقرة، والشعور بعدم الراحة في الأمعاء.

ولتشخيص السبب بدقة يستخدم اختبار تنفس الهيدروجين. يطلب من المريض شرب محلول اللاكتوز على معدة فارغة ويتم قياس مستوى الهيدروجين في هواء الزفير على فترات منتظمة. إذا ارتفعت المؤشرات، فهذا يشير إلى أن الكربوهيدرات لا يتم امتصاصها وتتخمر في الأمعاء.

ووفقا لها، إذا تأكد عدم تحمل اللاكتوز، يجب في الحالات الشديدة استبعاد جميع منتجات الألبان والأطباق المحتوية عليها بما فيها المعجنات من النظام الغذائي. وتناول منتجات خالية من اللاكتوز، حيث أن الطرق التكنولوجية المستخدمة تسمح بإزالة اللاكتوز من المواد مع بقاء مذاق وفوائد الحليب دون أي تغيير. كما يمكن تناول أدوية محتوية على إنزيم اللاكتاز.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل