أشار الكاتب الصحفي إيهاب عمر، إلى أن نتائج الانتخابات الألمانية كانت مفاجئة، حيث أكد أن تقدم حزب أولاف شولتس كان متوقعًا، ولكن الزلزال السياسي الذي شهدته الانتخابات كان غير متوقع. 

وأضاف، خلال استضافته ببرنامج "ملف اليوم" المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن حزب البديل اليميني جاء في المرتبة الثانية بشكل كبير، مما يعكس تغيرات جذرية في المشهد السياسي الألماني.

ونوه، أن نسبة التصويت التي بلغت 82%، والتي وصلت إلى 85% في بعض التقارير، هى أعلى نسبة في تاريخ ألمانيا منذ توحيدها بعد الحرب الباردة، مضيفًا أن الحزب الاشتراكي حقق أسوأ نتيجة له منذ عام 1877، وهو ما يعكس تحولًا كبيرًا في توجهات الناخبين الألمان.

وأكد، أن الصحافة العالمية قد تحاول التقليل من تأثير هذه التغيرات السياسية، حيث ستركز على تقدم كتلة الحزب المسيحي دون التطرق إلى التغيرات الحقيقية التي شهدتها الانتخابات. 

وأكد أن هذه الانتخابات ستؤدي إلى تشكيل حكومة ألمانية جديدة تعتمد على تحالفات حزبية، حيث ستحتاج كتلة الحزب المسيحي والحزب الاشتراكي إلى ضم حزب الخضر لضمان أغلبية مريحة.