مواقف شعبية ورسمية.. رسائل مصر الرافضة لتهجير الفلسطينيين - شبكة أطلس سبورت

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، كانت مصر في طليعة الدول التي رفضت بشدة محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وجاءت الرسائل المصرية لتؤكد موقفها الثابت والراسخ في دعم حقوق الفلسطينيين، وإصرارها على أن غزة تبقى جزءًا لا يتجزأ من فلسطين، وأن أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير سكانها هي أمر مرفوض تمامًا.

نستعرض في السياق، الرسائل المصرية التي أطلقتها الدولة ومؤسساتها برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لحماية حقوق الفلسطينيين ورفض تهجيرهم أو توطينهم خارج أرضهم، بجانب الدعم الشعبي الكبير للموقف الر سمي.

الموقف الرئاسي الثابت
في عدة مناسبات، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن مصر لن تسمح بأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم. خلال تصريحات متعددة، شدد الرئيس السيسي على أن "الأرض الفلسطينية ليست للبيع" وأن مصر ملتزمة بالحفاظ على الهوية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في غزة وأماكن أخرى.

الرئيس السيسي في كلمة له قال: "مصر لن تسمح بأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ولن نتخلى عن مسؤوليتنا في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وحق العودة هو أساس الحل".

الموقف المصري في المحافل الدولية
على المستوى الدولي، كانت مصر صريحة في رفض أي محاولات للتهجير، وأكدت في جميع المؤتمرات والاجتماعات الدولية، بما في ذلك الجمعية العامة للأمم المتحدة والجامعة العربية، أن التهجير القسري أو التوطين هو حل غير قانوني وغير مقبول.

في تصريحات رسمية للمتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، قال: "أي مسعى لتهجير الفلسطينيين من غزة أو توطينهم في أي دولة أخرى هو مسعى مرفوض جملة وتفصيلًا، وهو يشكل انتهاكًا صارخًا للحقوق الإنسانية والدولية للشعب الفلسطيني".

 

تأكيد الموقف في الزيارات الدبلوماسية
خلال اللقاءات المختلفة والزيارات الدولية المتبادلة، أكد المسئولون المعنيون أن مصر تقف ضد محاولات تهجير الفلسطينيين من غزة أو أي مكان آخر، وأشار إلى أن حق العودة هو حق مقدس لا يمكن التنازل عنه.

الموقف الشعبي والدبلوماسي
الشعب المصري أظهر أيضًا استجابة قوية ورفضًا قاطعًا لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، وذلك خلال الفعاليات الشعبية التي جرت في مختلف أنحاء مصر، كان الرافضون للتهجير يرفعون لافتات تدعو إلى الحفاظ على الأراضي الفلسطينية ورفض "مخططات التصفية"، كذلك دعم الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين.

كما شهد البرلمان المصري مواقف ثابتة من مختلف الأحزاب السياسية، التي أكدت في بياناتها أن أي محاولات لتوطين الفلسطينيين خارج غزة أو تهجيرهم إلى دول أخرى هو أمر غير مقبول.

 

دعم مصر لحق العودة الفلسطيني

في إطار رفض التهجير، لا تقتصر رسائل مصر على الجوانب السياسية فقط، بل تشمل أيضًا دعمها المستمر لقضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة إلى أراضيهم.

في هذا السياق، شددت مصر على أنها ستعمل على دعم الجهود الدولية لتحقيق حل عادل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الأمم المتحدة، خاصة قرار 194 الذي ينص على حق العودة للاجئين الفلسطينيين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق