شارك اليوم، العديد من رؤساء الطوائف الكاثوليكية، والإكليروس الكنسي، والشخصيات العلمانية، والقانونية، في لجنة الحوار المجتمعي لقانون الأحوال الشخصية للمصريين المسيحيين، وذلك بمقر وزارة العدل؛ تحت رعاية غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر.
واستقبل المستشار عدنان الفنجري، اللجنة الكاثوليكية بكل الترحاب، مستهلًا كلمته بالدعاء، من أجل الشفاء العاجل لقداسة البابا فرنسيس.
كذلك، قدم وزير العدل كلمات الشكر والتقدير والامتنان إلى الكنيسة الكاثوليكية بمصر، لما قدمته في هذا مشروع المسودة.
ومن جانبهم، شكر مطارنة الكنيسة الكاثوليكية بمصر، فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لاهتمامه بشكل شخصي بهذا المشروع، داعيين الله القدير أن يوفقه لخير أبناء الوطن.
وعبر وفد الكنيسة الكاثوليكية عن امتنانه لسيادة وزير العدل، وكافة اللجان التشريعية، واللجان الأخرى، التي أسهمت في عمل مشروع المسودة.
0 تعليق