ففي قرية محلة أبو علي الفنطرة التابعة لمركز المحلة الكبري جريمة بشعة وغير انسانية ارتكبها زوج تجرد من كافة مشاعر الرحمة والإنسانية عندما أقام حفلة تعذيب دموية لزوجته وتعدي عليها بعد تكببلها وتقيديها بالسرير بواسطة سلاح أبيض كتر حيث أصابها بالعديد من الجروح القطعية في جميع أنحاء جسدها ثم تركها تنزف الدماء من كل أنحاء جسدها وفر هاربا بعد ارتكابه جريمته البشعة انتقاما من زوجته وأم طفلبه بعد زواج استمر لمدة ست سنوات قبل أن تطلب الزوجة المجني عليها الطلاق وتتمسك به لتدفع ثمن رغبتها في الاصرار علي الطلاق بنهاية وحشية.

وكان أهالي قرية محلة ابو علي التابعة لمركز المحلة الكبري قد هرعوا إلي أصوات استغاثه صادرة من منزل إحدي جارتهم لاستطلاع الأمر حيث كانت الصدمة التي اصابتهم بالذهول عندما شاهدوا مشهد دموي بشع لجارتهم التي تدعي رشا طارق حيث كانت مقيدة في سرير غرفة نوم شقتها والدماء تنزف من كل جزء في جسدها بعد أن تبين وجود العديد من الجروح القطعية في جميع أنحاء جسدها فقام الأهالي علي الفور باستدعاء شرطة مركز المحلة الكبري التي انتقلت الي موقع البلاغ وقامت بنقل المجني عليها إلي مستشفي المحلة العام حيث تم إجراء الاسعافات اللازمه لإنقاذ حياتها وإيقاف نزيف الدماء الذي يسيل من جسدها وهو مااستدعي أكثر من 400 غرزه بعدها تم إدخال المجني عليها إلي العناية المركزة لسوء حالتها.

وقد تبين من تحقيقات رجال مباحث مركز المحلة ان المجني عليها متزوجه من شخص يدعي ك 0 هـ 0 ب منذ ست سنوات أنجبت منه طفلين ولكن كانت الخلافات مستمرة بينهما لعدم أنفاقة علي زوجته وطفليه مما أدي لتفافم الخلافات بينهما والتي انتهت بمغادرة الزوجة المجني عليها منزل الزوجية منذ سبعة شهور حيث اقامت بمنزل والدها ورفضت جميع محاولات الزوج الصلح واعادتها مرة أخري إلي منزل الزوجية وسط اصرار منها علي الطلاق وبعد فشل محاولات الزوج لمصالحة زوجته  اتفق مع والدها حماه علي موعد للذهاب إلي المأذون لاتمام الطلاق مقابل تنازل الزوجة عن كافة حقوقها الشرعية وهو ماوافقت عليه الزوجه وفي اليوم المحدد لاتمام الطلاق نجح الزوج في استدراج الزوجة إلي منزل الزوجية بمفردها للحصول علي متعلقاتها الشخصية وقام بتكبيلها وشل حركتها وقبدها بسرير غرفة النوم ثم أقام عليها حفلة تعذيب بعد أن شوه وجهها وجسدها باصابتها بالعديد من  الجروح القطعية مستخدما سلاح ابيض كتر ثم تركها وفر هاربا من مكان الجريمة.

وقد تم تحرير محضر بالواقعة اخطار النيابة العامة التي أمرت بسرعة ضبط واحضار الزوج الهارب حيث نجح المقدم محمد عماره رئيس مباحث مركز زنهالمحلة الكبري في القبض علي المتهم مختبئا وسط الزراعات بقرية محلة ابو علي وتمت لحالته إلي نيابة مركز المحلة التي أمرت بحبسه 4 أيام علي ذمة التحقيق.

أما الواقعة الثانية كانت امام محكمة جنايات طنطا الدائرة الثانبة برئاسة المستشار محمد محمد السطوحي التي قضت بمعاقبة سائق توكتوك بالسجن 51 عاما بعد اتهامه باشعال النيران في زوجة شقيقه الأكبر بسبب خلافاتها مع حماتها والدة المتهم مما أدي إلي وفاتها متأثرة باصابتها بحروق بنسبة 70% بعد نقلها إلي احدي المراكز المتخصصة في علاج الحروق.

وكانت أحداث الواقعة قد شهدتها قرية محلة اللبن التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية عندما حدث خلاف بين المجني عليها وتدعي ريهام نصر الدين 22 عاما ربة منزل وبين حماتها والدة زوجها والتي اعترضت علي ذهاب زوجة ابنها المجني عليها إلي الكلية حيث انها طالبة بالفرقة الثالثة بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر فرع طنطا رغم اشتراط الزوجة واسرتها للموافقة علي إتمام الزواج ان تستكمل دراستها الجامعية وهو ماوافق عليه الزوج ولكن هذا لم يرضي حماتها التي دخلت معها في خلافات دائمة بسبب أعتراضها المستمر علي استكمال دراستها وهو مااضطر الزوج إلي الرحيل هو وزوجته من منزل العائلة واستئجار مسكن مستقل للإقامة به مع زوجته لتفادي الخلافات المستمرة بين والدته وزوجته ولكن هذا لم يشفع لانهاء الخلاف بين الطرفين حيث شاهدت الحماه زوجة ابنها متوجهه إلي مقر الكلية التي تدرس بها فقامت باستيقافها وحاولت منعها من الذهاب للكلية وهو مارفضته زوجة الابن واصرت علي موقفها ليحتدم النقاش بينهما وتقوم الحماه بالاتصال بنجلها الأصغر هاتفيا لتشكو له بأنها تعرضت الي اهانات شديدة من زوجة شقيقه حيث استشاط الشقيق الاصغر غضبا لكرامة والدته وهرع مسيرعا إلي زوجة شقيقته التي كانت تحمل طفلها الرضيع وقام بسكب كمية من التنر عليها واشعل فيها النيران التي امسكت بملابسها وجسدها وسارع الجيران باطفاء النيران المشتعله بالمجني عليها ونقلها إلي المستشفي لاسعافها ونظرا لخطورة حالتها بعد إصابتها بنسبة حروق 70% تم نقلها إلي أحد مراكز علاج الحروق المتخصصه بالقاهرة للعلاج ولكنها فارقت الحياة بعد عدة ايام من نقلها للمركز وقد القي القبض علي شقيق الزوج المتهم وتقديمه إلي النيابة العامة والتي قامت باحالته إلي محكمة الجنايات التي تداولت القضية في عدة جلسات ثم أصدرت حكمها علي المتهم بالسجن 51 عاما.

وفي  إحدي القري التابعة لمركز المحلة الكبري وقع حادث غريب راح ضحيته شاب أنهي حياته بطريقة درامية وبنفس الطريقة التي انهت بها زوجته حياتها منذ شهرين بعد تناولها حبة الغله السامة حيث لحق بها الزوج بعد تناوله حبة الغله السامة لينهي حياتة بعد أن ساءت حالته النفسية واصيب بالاكتئاب الشديد بعد رحيل زوجته منتحره تاركة له طفلين حاول التخلص منهما معه ولكن العناية الإلهية كانت لها رأي اخر بعد أن تم انفاذ حياتهما بمعجزة بعد إجراءات اسعافهما بعدما تبين أنهما تناولا مشروب المذاب به الحبة السامة مع والدهما.

وكان مأمور مركز المحلة الكبري قد تلقي إخطارا من  المستشفي العام عن وصول شاب يدعي أحمد 0 ب 0ا  25 عاما ومعه طفليه مصابين بحالة تسمم نتيجة تناولهم مشروب مذاب به حبة الغلة السامة وقد لفظ الشاب أنفاسه الاخيرة وفارق الحياة بعد أن فشلت محاولات إسعافه بينما تم إنقاذ الطفلين بعد اجراء غسيل معدة لهما.

انتقل الي مكان الحادث رجال مباحث مركز المحلة الكبري حيث كشفت التحريات بأن الشاب المنتحر كان قد اصيب بحالة اكتئاب شديدة نتيجة سوء حالته النفسية بعد رحيل زوجتة التي انهت حياتها منتحرة بتناولها حبة الغلة السامة وهي نفس الطريقة التي أنهي بها الزوج حياته ليلحق بها بعد شهرين فقط وكاد ان يرحل معه طفليه لكن الاقدار والعناية الإلهية تدخلا لإنقاذهما بمعجزة بعد أن رحلت الام ولحق بها الاب بنفس الطريقة فتم تحرير محضر بالواقعة اخطار النيابة العامة التي أمرت باستدعاء الطبيب الشرعي للكشف علي جثة الشاب المتوفي لتحديد اسباب الوفاة قبل التصريح بدفنها استعجال تحريات رجال المباحث حول ظروف وملابسات الحادث وعما اذا كان هناك شبهه جنائية من عدمه.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل