قال المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، إن اجتماع اليوم يأتي لمناقشة قضية ذات أولية قصوى وهي إعمار غزة، تلك الأرض التي كانت ولاتزال رمزا للصمود والمقاومة والتي تتعرض للاعتداء الوحشي من قبل الاحتلال.
أضاف "يأتي دورنا كمهندسين مع ظروف القطاع، والهندسة ليست مهمة بل رسالة ولذلك أعلنا عن تشكيل لجنة إعمار غزة انطلاقا من مسؤولية قومية ووطنية وفي إطار التزامنا بدعم جهود الدولة المصرية والقيادة السياسية في إعمار غزة والتصدي لمخطط التهجير
وأشار: "نؤكد حرصنا على توفير الدعم الفني لأجهزة الدولة في ملف إعادة الإعمار، كما تلتزم بتسخير خبرات وإمكانيات النقابة لدعم جهود الدولة في هذا الصدد.
ونوه: إستراتيجية نقابة المهندسين لإعادة الإعمار ستكون على عدة مراحل وصولا إلى مجتمع لائق يوفر حياة كريمة ويضمن استقرار السكان في مرحلته الاولى كأولوية قصوى مرورا بإعادة تأهيل البنية الأساسية للقطاع وعودة الحياة إلى طبيعتها في اسرع وقت ممكن دون تهجير سكانه
ولفت: نضع في الاعتبار استخدام تكنولوجيا البناء الحديث لتسريع وتيرة الأعمال وتقليل التكلفة، ومن ذلك استخدام الركام الموجود
واكد أن هناك تواصل مع نقابة المهندسين الفلسطينية التي تعمل على دراسة متخصصة عن إعمار غزة، ومن المقرر تبادل الدراسات والخبرات معها لضمان وضع رؤية هندسية متكاملة بما يعزز جهود الإعمار
وتابع: النقابة تتعاون وتنسق مع عدد من النقابات العربية بما فيها الاردن والعراق لضمان تكامل الجهود، مختتما: ختامًا، أقول لأهلنا في غزة: لن تكونوا وحدكم، فكل حجر يُرفع من تحت الأنقاض، وكل مبنى يُعاد تشييده، هو رسالة بأن إرادة الحياة أقوى من آلة الدمار. وسنظل على العهد، مؤمنين بحقكم في العيش بكرامة وأمان على أرضكم، وبحق فلسطين في الحرية والاستقلال.
0 تعليق