نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إيمان أمام محكمة الأسرة: خلعته وأعدته.. ظل راجل ولا ظل حيطة - شبكة أطلس سبورت, اليوم الثلاثاء 25 فبراير 2025 10:43 مساءً
في قصة مليئة بالتضحيات والمعاناة، روت السيدة إيمان، البالغة من العمر 39 عامًا، تفاصيل زواجها الثاني الذي بدأ بالخداع وانتهى بالخذلان، لتجد نفسها بين خيارين أحلاهما مر أن تبقى مع زوج لا ينفق على طفله أو أن تترك ابنها ليواجه مصيرًا مشابهًا لأشقائه الذين حُرموا من والدهم.
"وهم الزواج الثاني.. زوجة متوفاة وزوج كفيف"
تقول إيمان لـ تحيا مصر: "أنا تزوجت مرتين، وأنجبت ثلاثة أطفال، طفلين من زواجي الأول، وطفل ثالث من زواجي الثاني، الذي كنت أظنه بداية جديدة، لكنه كان مجرد وهم. زوجي الثاني أخبرني أن زوجته متوفاة، وأنه بحاجة إلى امرأة تشاركه حياته، لكنني اكتشفت بعد الزواج أن زوجته على قيد الحياة!".
وتتابع إيمان: "لم تكن زوجته مجرد امرأة عادية، بل كانت سيدة جميلة، لكنها كانت ترى أن إصابته في عينيه تجعله شخصًا ناقصًا ولا يستحقها، وظلت معه فقط من أجل الأطفال. لكنه لم يخبرني بالحقيقة، بل أخفى عني كل هذا حتى وقعت في فخ الزواج منه".
"حب رغم العيوب.. لكن بلا مقابل"
تضيف إيمان: "على الرغم من كل شيء، قبلته كما هو، أحببته من قلبي، تقبلت إصابته وعمله، لكن مع مرور الوقت، بدأت ألاحظ أنه لا يهتم بي، ولم يكن ينفق حتى على طفله مني، لأنه كان يواجه صعوبة في الإنفاق على بيتين في نفس الوقت".
وتكمل: "كان يعمل بجد، لكن إصابته جعلته يشعر دومًا أنه مهما بذل من الجهد، فلن يكون ذلك كافيًا، وهذا أثر على علاقته بي. كنت أحاول مساعدته، بحثت في كل مكان عن فرصة لعلاجه، لأساعده في إجراء عملية لعينيه، لكنه في النهاية اختار زوجته الأولى، وقرر أن يتركنا".
"قرار الخلع.. والعودة مجددًا"
لم تجد إيمان خيارًا سوى اللجوء لمحكمة الأسرة: "عندما أدركت أنه اختار الابتعاد، قررت خلعه. لم يكن هناك حل آخر، لكن عندما علم بذلك، حزن بشدة، وأصيب بأزمة قلبية، وبعدها بدأ يأتي لرؤية طفله، ويحضر له الألعاب".
وتتابع: "رؤية ابني وهو يفرح بوالده جعلتني أتراجع، لا أريد أن يحرم طفلي من والده كما حُرم أطفالي الآخرون، لذلك قررت العودة إليه رغم كل شيء. فحتى لو لم يكن ينفق علينا، فوجوده وحده قد يعوض ابني عن غياب الأب".
"تضحيات من أجل الأبناء"
تختم إيمان حديثها بنبرة حزينة: "عدت إليه فقط لأجل طفلي، فأنا لا أريد أن يكبر ويعاني من نفس الألم الذي يعاني منه أشقاؤه. صحيح أن زوجي لا يصرف على أطفاله، ولا حتى على ابنه مني، لكن لا يوجد خيار آخر، فأنا لا أريد أن يحرم طفلي من رؤية أبيه".
وتضيف أمنيتها الأخيرة: "كل ما أتمناه أن أتمكن من تربية أطفالي بطريقة صحيحة، وأن أوفر لهم حياة كريمة، وأن يكبروا ليصبحوا رجالًا يعتمدون على أنفسهم في المستقبل".
0 تعليق