يقف على هارون، أمام محل جده الذى فتح أبوابه لزبائن السويس قبل أكثر من ٧٠ عامًا، ينادى على المارة لمعاينة بضاعته التى تحتوى على جميع أنواع الزينة. 

يقول «هارون» إن النشاط الأساسى للمحل، الذى يعد أقدم محلات المنطقة، هو بيع الخيوط، لكنه ورثه عن أبيه وعن جده وبعدما أتم دراسته أصبح شغوفًا بتطوير تجارته، من هنا جاءت فكرة الزينة. 

وأضاف هارون، صاحب الـ٢٦ عامًا، أنه يبيع جميع أنواع زينة رمضان مع حرصه الدائم على توفير أفكار مبتكرة للتزيين يقدمها للزبائن على شكل نصائح، متابعًا: «بسأل الزبون هتزين إيه ونختار مع بعض النوع المناسب». 

وأكد أنه رغم توافر أنواع جديدة من الزينة الكهربائية فإن الإقبال ما زال مستمرًا على زينة رمضان التقليدية وفروع وحبال الخيامية والفوانيس ذات الشكل القديم.

وأكد أن شخصيات بوجى وطمطم وبكار ما زالت تتربع على عرش الشخصيات الرمضانية، قائلًا: «لا عزاء لفنانيس وأصحابه». ويعد الشارع الفاصل بين مسجد الأربعين وشارع شميس هو المقصد الأساسى لراغبى شراء زينة رمضان فى السويس، حيث يبدأ الإقبال على شرائها مع بداية شهر شعبان ويصل إلى ذروته قبل ساعات من أول سحور.