نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور نتساريم.. هل نجحت حماس في إعادة بناء قوتها؟ - شبكة أطلس سبورت, اليوم الثلاثاء 25 فبراير 2025 03:46 مساءً
في ظل الأحداث المتسارعة في قطاع غزة، تتواصل التوقعات والتكهنات حول مدى قدرة حركة حماس على استعادة قوتها بعد الانسحاب العسكري الإسرائيلي من محور نتساريم.
صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية كشفت عن بعض التفاصيل المثيرة التي تثير تساؤلات حول وضع حماس الآن، ومدى استعدادها لمواجهة التحديات المقبلة.
هل نجحت حماس في تعزيز قوتها بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي؟
نقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية تأكيدها أن حركة حماس، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور "نتساريم"، قامت بتعزيز سيطرتها على العديد من مراكز القوة في غزة.
كما أُفادت بأن حماس أعادت نشر آلاف من عناصرها في الشمال.
ورغم هذه التحركات، أشارت التقارير إلى أن المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين يعتقدون أن حماس لا تزال أضعف عسكريًا مقارنة بما كانت عليه قبل الحرب الأخيرة.
تعزيزات أمنية إسرائيلية استعدادًا لأي هجوم جديد
في محاولة لمواكبة التهديدات المتزايدة، رفعت إسرائيل من مستوى التأهب على طول حدود قطاع غزة، وأعلنت عن حشد قوات الاحتياط في استعداد لاحتمال حدوث هجوم بري جديد من قبل حركة حماس.
هذا التصعيد يأتي في وقت يشهد فيه الجيش الإسرائيلي حالة من الاستنفار الأمني المكثف، في ظل التوقعات بإعادة حركة حماس تنظيم صفوفها بعد الانسحاب العسكري.
إعادة تنظيم حماس: هل تكون بداية لتهديد أكبر؟
وتشير الصحيفة إلى أن حماس قد تقوم بإعادة تشكيل بعض من قيادتها العسكرية وإعادة توزيع عناصرها بشكل مغاير.
من المتوقع أن تشمل عملية التنظيم هذه تعيين قادة جدد، بالإضافة إلى الاستفادة من الأنفاق التي لم تُكتشف بعد.
كما تتحدث وسائل الإعلام عن خطط حماس لبناء مساحات إضافية تحت الأرض، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع العسكري على الحدود.
أيضًا، من المحتمل أن تقوم حماس بإزالة المتفجرات التي كانت قد أُعدت سابقًا لاستهداف القوات الإسرائيلية، وتخطيط مصائد متفجرة جديدة قد تشكل تهديدًا للأمن الإسرائيلي.
هل يستطيع الجيش الإسرائيلي إيقاف خطط حماس؟
ورغم الحديث عن نقص حماس في الأفراد والمعدات، إلا أن المسؤولين العسكريين الإسرائيليين يرون أن الوقت يعمل لصالح الحركة.
وقد أوضحوا أن الوقت يساعد حماس على نقل عناصرها وإصدار الأوامر وإعادة بناء صفوفها، ما يجعل الأمر يتطلب المزيد من الجهود العسكرية لوقف أنشطتها بشكل نهائي.
التحديات المقبلة: ماذا بعد هجوم الشهر الماضي؟
يرى العديد من الخبراء العسكريين الإسرائيليين أن الهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي الشهر الماضي كان قاسيًا، لكنهم يؤكدون أن هناك عملًا كبيرًا لا يزال يتعين القيام به قبل أن تتمكن إسرائيل من هزيمة حماس بشكل كامل.
وفي هذا الصدد، تظل التكهنات حول المدى الزمني الذي قد يستغرقه الجيش الإسرائيلي لتحقيق النصر النهائي على الحركة.
في النهاية، تبقى الأسئلة حول قدرة حماس على إعادة بناء قوتها في ظل التحديات التي تواجهها، وقدرتها على الحفاظ على سيطرتها على غزة، أم ستظل الوضعية العسكرية في المنطقة تتسم بالتأرجح بين الهجوم والدفاع
0 تعليق