أحمد العمرى يكشف تفاصيل بدايته فى عالم الإنشاد حتى غنائه أمام الرئيس - شبكة أطلس سبورت

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال المنشد أحمد العمري، إن بدايته في عالم الإنشاد الديني جاءت من خلال الاستماع إلى إذاعة القرآن الكريم والمشاركة في الإذاعة المدرسية، موضحًا أن الشغف وحب المشايخ والتواشيح الدينية والتلاوات كانت الدافع الأساسي له قبل أن يصبح الأمر دراسة أكاديمية.

وكشف خلال لقائه في برنامج “صاحبة السعادة”، مع الفنانة والإعلامية إسعاد يونس، والمذاع عبر فضائية dmc، عن الدور الكبير لوالده، الفنان الراحل سعيد العمري، الذي كان رسامًا لغلاف الكاسيت الإسلامي، حيث وفر له بيئة غنية بالموسيقى والطرب العربي والإنشاد الديني، موضحًا أن والده، رغم كونه رسامًا، كان محبًا للطرب والموسيقى، وكان يلعب الكمان والماندولين خلال دراسته الجامعية، مما جعله يرسخ حب الاستماع إلى التلاوات الدينية والإنشاد في أبنائه.

وأضاف أن والده اصطحبه إلى الشيخ سعيد حافظ، الذي يعد من تلاميذ مدرسة الشيخ سيد النقشبندي، حيث تعلم منه الكثير قبل أن يواصل مسيرته بدراسة الإنشاد في دار الأوبرا المصرية على يد أحمد عبدالله والأستاذ مصطفى النجدي، مشيرًا إلى أنه قرر احتراف الإنشاد الديني بدلًا من أن يبقى مجرد هاوٍ.

فيديو تسبب في شهرته

وعن الفيديو الشهير الذي أدى إلى شهرته، أوضح أنه غنى "مولاي" في أحد شوارع القاهرة، وتم تصويره ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي، ليحظى بانتشار واسع بفضل دعم الجمهور والفنان أحمد حلمي، الذي شارك الفيديو عبر حساباته، مؤكدًا أن الفيديو لاقى قبولًا واسعًا، حيث أشاد الجمهور بصوته وأسلوبه في الأداء، دون أن يكون تقليدًا للشيخ النقشبندي، بل استلهامًا من مدرسته.

وأشارإلى أن انتشار الفيديو ساهم في تسليط الضوء عليه، مما أدى إلى دعوته لإحياء أول حفل له برعاية رئاسة الجمهورية بعد أقل من 20 يومًا من انتشار الفيديو، حيث أنشد "مولاي" خلال افتتاح مركز مصر الثقافي الإسلامي ومسجد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، معتبرًا أن ذلك كان فضلًا من الله ودعمًا كبيرًا لمسيرته الفنية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق