أخطر من 100 قنبلة نووية.. ماذا يحدث في حال ثوران بركان يلوستون بأمريكا؟ - أطلس سبورت

مديا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أخطر من 100 قنبلة نووية.. ماذا يحدث في حال ثوران بركان يلوستون بأمريكا؟ - أطلس سبورت, اليوم الثلاثاء 25 فبراير 2025 02:27 صباحاً

على عمق 5 أميال تحت سطح متنزه يلوستون الوطني في وايومنج الأمريكية، تقبع قنبلة موقوتة منذ أكثر من 640 ألف سنة، وهو بركان يلوستون العملاق، والذي يعد خزانًا هائلاً من الصهارة مع إمكانية إطلاق ثوران من الفئة الثامنة.

شكل الحياة على الأرض بعد بركان يلوستون

لحسن الحظ، لم يثور بركان يلوستون أو أي بركان عظيم آخر بهذا الحجم على الإطلاق في التاريخ البشري المسجل، لكن باستخدام مولد الصور ImageFX AI من Google، استخدم موقع ديلي ميل أحدث الأبحاث العلمية للتنبؤ بكيفية تأثر المدن الكبرى بالثوران، ورغم أن الانفجار من شأنه أن يقتل الآلاف ويرسل أنهارًا من الحمم المنصهرة تتدفق لمسافة تصل إلى 40 ميلاً «64 كيلومتراً» من موقع الانفجار، فإن هذا لن يكون سوى بداية الدمار، وفق موقع الصحيفة البريطانية «ديلي ميل».

ويتوقع الخبراء أن كل مدينة في دائرة نصف قطرها 80 كيلومتر، سوف تتعرض للتدمير تقريبًا بفعل نفس التدفقات البركانية التي خلقت التماثيل المتحجرة في بومبي.

وفي الوقت نفسه، سوف تتعرض الولايات المتحدة لطبقة سميكة من الرماد الخانق، بينما ينزلق العالم إلى شتاء بركاني قد يستمر لسنوات.

389157d67f.jpg

ويعرف الثوران البركاني الهائل بأنه أي شيء يصل إلى الفئة الثامنة أو أكثر على مؤشر الانفجار البركاني، حيث يتم إخراج ما لا يقل عن 1000 كيلومتر مكعب من المواد.

وفي تاريخ الأرض، جرت أحداث على هذا النطاق في عدد قليل من المرات فقط، وقد أنتج متنزه يلوستون نفسه 3 ثورات بركانية هائلة منذ 2.1 مليون سنة، و1.3 مليون سنة، و664 ألف سنة.

أضخم وأخطر بركان في العالم

البروفيسور تامسين ماثر، عالمة الأرض من جامعة أكسفورد، قالت لصحيفة  ديلي ميل: «لم نشهد أيًا من هذه الأحداث في العصر التاريخي أو العلمي الحديث، لذلك هناك الكثير من المجهول حول ما سيحدث».

وأضافت، أنه مع ذلك، استنادًا إلى ما لوحظ في الانفجارات الأصغر حجمًا في جبل بيناتوبو في عام 1991 وكراكاتوا في عام 1883، يمكن للعلماء أن يتوصلوا إلى بعض الافتراضات الجيدة.

4a81981860.jpg

وبحسب التوقعات في الساعات الأولى من انفجار البركان، سوف تشعر المناطق الأقرب إلى كالديرا يلوستون، وهي منخفض يبلغ عرضه 43 ميلا وعرضه 28 ميلا وتشكل نتيجة للانفجارات البركانية السابقة، بالآثار المدمرة المباشرة الأكثر خطورة.

ويُعتقد أنه في حالة ثوران بركان يلوستون، فإن الانفجار الأولي سوف يطلق طاقة تعادل 875 ألف ميجا طن من مادة تي إن تي، أي أكثر 100 مرة من قوة أي قنبلة نووية تم إسقاطها على الإطلاق.

d5b74e1b56.jpg

ومن المتوقع أن يؤدي الانفجار الأولي إلى إحداث حفرة واسعة في الأرض ومقتل ما يقدر بنحو 90 ألف شخص، ومع ذلك، فإن متنزه يلوستون لن ينتج تدفقات هائلة من الحمم البركانية على الفور. 

وبدلًا من ذلك، فإن معظم الحمم البركانية التي تم طردها إلى السطح سوف تسقط مرة أخرى داخل الحفرة، ولن تنتشر أكثر من 64 كيلومتراً في البداية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق