وصف اللاعب البرتغالي، إيلتون فيليبي، عودته للعب في صفوف خورفكان، للمرة الثانية في مسيرته الكروية، بالقرار السليم الذي اتخذه بعد دراسة مستفيضة قادماً من الدوري التركي، مشيراً إلى أنه يتطلع إلى البقاء لمواسم عديدة مقبلة في صفوف خورفكان، الذي يحتل حالياً المركز العاشر في ترتيب دوري أدنوك للمحترفين.
وخاض إيلتون فيليبي موسماً مميزاً مع خورفكان في 2022-2023، قبل أن ينتقل للعب مع نادي قيصري سبور في الدوري التركي.
ووصف إيلتون فرص انضمام لاعبين مواطنين من الدوري الإماراتي للمحترفين، للعب في الدوري التركي بأنها جيدة جداً ومهمة لأي لاعب يلعب هناك، لكون الأجواء فيه عالية، ومستوى المنافسة مميز، وهو دوري قوي وصعب، مبيناً أن اللاعبين المواطنين قادرون على اللعب في الدوري التركي، ومن أراد اللعب هناك عليه أن يتمتع بعقلية كروية ممتازة، وعبّر إيلتون عن إعجابه بمدرب خورفكان، عبدالمجيد النمر، ووصف أسلوبه التدريبي بأنه يمنح اللاعبين الثقة لتقديم أفضل المستويات الفنية خلال المباريات، بحيث يقدّم اللاعب أفضل عطاء، معرباً عن اعتزازه بذلك، خصوصاً أنها المرة الثانية التي يتدرب فيها تحت إشرافه، وقال إيلتون لـ«الإمارات اليوم»: «الدوري الإماراتي تطوّر كثيراً مقارنة بالسنوات الماضية التي كنت ألعب فيها، وهذا الأمر يسعدني لما يتمتع به من جودة فنية وتنافسية عالية بوجود لاعبين جيدين، والمستوى في تصاعد مستمر، وشخصياً غادرت الدوري الإماراتي، وأعتقد أنه لم يكن عليّ اتخاذ مثل هذا القرار، وأتطلع إلى مواسم مميزة، خصوصاً أنني أشعر بأن الدوري الإماراتي هو بيتي، تحديداً خورفكان».
وتابع: «فريق خورفكان تطوّر كثيراً منذ السنوات الأولى للصعود، ومنذ أن كنت سابقاً أحد لاعبيه، لذلك أشعر بأننا أصبحنا فريقاً يلعب بشكل جيد، وينافس على تقديم الأداء المميز مع الفرق الكبيرة، لذلك أرى أننا قادرون على تحقيق إحدى البطولات في المستقبل القريب، وهذا الأمر يبدو واضحاً من خلال جودة الأداء والروح الرياضية العالية».
وأضاف: «الكثير من العطاء والإصرار وتقديم أفضل المستويات الفنية وخوض المباراة بمستوى عالٍ، كل ذلك سيمكننا من تحقيق الطموح، وسأقدم أفضل مستوياتي الفنية والذهنية لخدمة الفريق بمساعدة الزملاء جميعاً، وأنا متعطش جداً لتحقيق نتائج الفوز وتسجيل الأهداف».
إيلتون فيليبي:
. فريق خورفكان تطوّر كثيراً منذ السنوات الأولى للصعود.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق