نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«بين الدعم الأوروبي والتجاهل الترامبي».. زعماء الاتحاد الأوروبي يتوافدون إلى أوكرانيا تزامناً مع الذكرى الثالثة للحرب|صور - شبكة أطلس سبورت, اليوم الاثنين 24 فبراير 2025 10:14 صباحاً
وصل زعماء الاتحاد الأوروبي إلى أوكرانيا، اليوم الاثنين، تزامناً مع الذكرى الثالثة للغزو الروسي لكييف في 24 فبراير 2022، يأتي ذلك فيما يواجه الرئيس فولوديمير زيلينسكي التكتل الأوروبي تحدي أمني بعد التصريحات (المنتقدة) للرئيس الأميركي دونالد ترامب بشكل خاص إلى زيلينسكي والتي تضعف موقفه وقد تكون بداية لنهاية حكمه، إلى جانب الهجوم اللاذع الذي يوجه زعيم المكتب البيضاوي إلى القارة العجوز بشأن الإنفاق في حلف الناتو مما جعل البعض مثل ما جاء على لسان الزعيم الألماني المحافظ فريدريش ميرتس، الذي فاز أمس في الانتخابات ينتقد هذه السياسة الترامبية المتطرفة حيث دعا إلى ضرورة استقلاليه (أوروبا) عن الولايات المتحدة.
الذكرى الثالثة للحرب الروسية الأوكرانية
المختلف في هذا المشهد أنه خلال الذكرى الأولى للحرب كان الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن قام بزيارة مفاجئة لكييف في رسالة واضحة بوقوف (صوراً) أمام الزحف الروسي في الأراضي الأوكرانية، وذلك بمقارنة بحرب التصريحات الموجعة التي يقوم بها ترامب بين الحين والآخر ويصف زيلينسكي بأبشع (الشتائم الدبلوماسية) بسبب استنزاف الخزانة الأمريكية وتجرأ زيلينسكي الوقوف ند بند أمام سيد الكرملين!
اليوم، وخلال الذكرى الثالثة للحرب كتب زيلينسكي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي قائلاً: "ثلاث سنوات من المقاومة. ثلاث سنوات من الامتنان. ثلاث سنوات من البطولة المطلقة للأوكرانيين"، مضيفًا: "أشكر كل من يدافع عنها ويدعمها".


فيما قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على منصة إكس مرفقة ذلك مقطع فيديو لوصولها إلى كييف برفقة أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي: "نحن في كييف اليوم، لأن أوكرانيا هي أوروبا. في هذه المعركة من أجل البقاء، ليس مصير أوكرانيا فقط هو على المحك. بل مصير أوروبا أيضًا".
كما وصل رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو والرئيس الليتواني جيتاناس نوسيدا بالقطار صباح اليوم.
أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية
وأدى قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتن إطلاق ما أسماه "عملية عسكرية خاصة" إلى إشعال فتيل أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وبعد ثلاث سنوات من حشد الغرب لدعم أوكرانيا وزيلينسكي، هددت عودة ترامب إلى البيت الأبيض بتقويض هذا التحالف الداعم، وأثارت تساؤلات حول المساعدات العسكرية والمالية الحيوية في مرحلة حرجة من الحرب.
وتستمر القوات الروسية في التقدم عبر الشرق، وقد اكتسبت موسكو الجرأة بفضل الجهود الدبلوماسية التي يبذلها ترامب وتشككه في الدعم طويل الأمد لكييف.
كما من المقرر أن يصل زعماء أوروبيون وشركاء آخرون إلى كييف لحضور قمة لمناقشة استراتيجية البلاد للمفاوضات المحتملة والضمانات الأمنية. ويعقد الاجتماع وسط حالة من عدم اليقين بشأن استمرار التزام الولايات المتحدة بأمن أوكرانيا وأوروبا في عهد الرئيس دونالد ترامب.
ومن المتوقع أن يشارك 13 زعيما في القمة شخصيا، بينما سيشارك 24 زعيما في الحدث عبر الإنترنت، بحسب ما كشف الرئيس فولوديمير زيلينسكي في مؤتمر صحفي يوم 23 فبراير.
ووصل رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، والرئيس اللاتفي إدغار رينكيفيكس، والرئيس الليتواني جيتاناس نوسيدا، ورئيسة الوزراء الإستونية كريستين ميخال بعد وقت قصير من وصول كوستا وفون دير لاين.
هذا بالإضافة إلى مشاركة الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، ورئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن، ورئيس الوزراء النرويجي جوناس جار ستوير، ورئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، موجودون أيضًا في العاصمة .
0 تعليق