قررت إدارة  الرئيس الامريكي دونالد ترامب تسريح المئات من موظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، ومنح الآخرين إجازات إدارية اعتباراً من منتصف ليل الأحد وفقا لما نقلته الشبكة الامريكية سي بي اس. 

تسريح الموظفين 

وتشمل الإجراءات الجديدة وضع حوالي 4,200 موظف في إجازة إدارية، وإنهاء خدمات 1,600 موظف آخر على الأقل، ويأتي هذا بعد أسابيع من محاولات ترامب، تقليص أعداد موظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي عرقلها طعن قانوني، حيث أوقف قاضٍ اتحادي مؤقتاً خطة الإدارة الأمريكية لإلغاء وكالة المساعدات الخارجية الأمريكية، قبل أن يصدر حكم آخر يوم الجمعة الماضي، يقضي بتحديد مدة لقرار وقف الخطة.

وأفاد إشعار أُرسل إلى موظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بأن "الموظفين المعينين" والمسؤولين عن الوظائف الحيوية أو المناصب القيادية سيتم إعفاؤهم من الإجازة الإدارية، ولم يتضح بعد عدد الموظفين الذين سيتم الاحتفاظ بهم، إلا أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية كانت قد اعتبرت أن 611 موظفاً فقط، مهمون لعمل الوكالة.

كما ذكر البريد الإلكتروني أن الوكالة تعتزم تمويل سفر العودة الطوعية للموظفين العاملين في الخارج، وأوضح موقع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أنه سيكون هناك "تخفيض في القوة" لـ 1600 موظف إضافي في الولايات المتحدة.

ومن غير الواضح ما إذا كان الموظفون الذين تم منحهم إجازة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سيتم إعادة توظيفهم في النهاية، أم سيتم تسريحهم أيضاً حيث تسعى إدارة ترامب إلى تقليص القوى العاملة الفيدرالية وخفض التكاليف في إطار حملة يقودها إيلون ماسك.

وكالات أمريكية لموظفيها: لا تستجيبوا لطلب ماسك بسرد المهام 

وسبق وطلبت وكالات فيدرالية في الولايات المتحدة من موظفيها عدم الرد على رسالة بريد إلكتروني أرسلها إيلون ماسك الذي يرأس وزارة الكفاءة الحكومية تطلب منهم سرد ما أنجزوه في عملهم خلال الأسبوع الذي سبق إرسال الرسالة أو التعرض للفصل، وذلك مع استمرار حملة لتقليص الجهاز الإداري في الدولة.