ماذا تهدف إسرائيل من تصعيدها بالضفة ودخول آليات لأول مرة منذ 2002؟ - شبكة أطلس سبورت

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

علق الدكتور ماهر صافي الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، على انتهاكات إسرائيل في الضفة الغربية المحتلة وإعلان جيش الاحتلال بتوسيع عملياته في مخيمات اللاجئين شمال الضفة.

‎وأكد صافي في تصريحات خاصة للـ"الدستور"، أن هذه الهجمة الإسرائيلية وهذا التصعيد الغير مسبوق هو الأول منذ ما يزيد عن 23 عامًا، وقد شاركت قوات الجيش ووحدات من  الشاباك وحرس الحدود في اقتحام شمال الضفة، وتوسيع  العمليات الهجومية والتدميرية حيث دخلت الدبابات والآليات العسكرية وقوات من الجيش مؤلفة  من لواء الناحال ووحدة دوفدفان العمل في قرى إضافية في منطقة جنين.

إسرائيل تريد استنساخ ما حدث في قطاع غزة بالضفة

‎وأشار صافي إلى أنه لأول مرة من عملية السور الواقي إبان الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2002،  تنشر قوات الاحتلال الإسرائيلي الدبابات في الضفة الغربية.

وأضاف صافي أن مع هذه الهجمة الاسرائيلية والتي تشابه ما حدث في غزة وكأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يريد استنساخ ما حدث في غزة من حرب إبادة وتدمير أكثر من ٧٥٪ من البنية التحتية للقطاع وأكثر من 160 الف شهيد وجريح والآلاف المعتقلين.

إسرائيل تريد تغيير الواقع الفلسطيني والديمغرافي في الضفة

وتابع السياسي الفلسطيني: "يأتي هذا بالتزامن مع اعتداءات المستوطنين التي تتواصل ضد سكان الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء العدوان الإسرائيلي  في 7 أكتوبر 2023، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 923 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14،500 آخرين.

وأوضح صافي أن هذا الهجمة تتزامن مع اقتحام رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير جيشه كاتس مدينة طولكرم في إشارة واضحة للحملة الممنهجة ضد الضفة الغربية لتغيير الواقع الفلسطيني والديمغرافي والجغرافي  وتهجير أكثر من 60 ألف من سكان جنين وطولكرم وبعض القرى وطردهم من منازلهم من خلال عمليات اقتحام الدبابات والآليات العسكرية وتدمير البنية التحتية للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية ولفرض مزيد من عمليات سرقة الأراضي وتقليص مساحة الضفة وزيادة في الاستيطان في كافة المناطق الفلسطينية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق