نجح فريق خورفكان في الفوز على مضيفه كلباء بهدف وحيد في المباراة التي جمعتهما، أول من أمس، ضمن منافسات الجولة الـ17 من دوري أدنوك للمحترفين، ويعد هذا الفوز هو الأول لـ«النسور» في ملعب كلباء، منذ المشاركة في دوري المحترفين في موسم 2019-2020، وبهذه النتيجة أصبح رصيد خورفكان 21 نقطة في المركز الـ10، خلفاً لكلباء التاسع بالرصيد نفسه، بفارق الأهداف.

وبرزت ستة عناصر فنية أسهمت في فوز خورفكان، أبرزها نجاح مدرب خورفكان، عبدالمجيد النمر، في قراءة المباراة بشكل فني مميز، واللعب بأسلوب تكتيكي مناسب.

خطة النمر

وتمكّن مدرب خورفكان، عبدالمجيد النمر، من فرض أسلوبه طوال المباراة، على الرغم من أن كلباء كان الأكثر استحواذاً على الكرة بنسبة 56%، مقابل 44% لخورفكان، من خلال غلق جميع المساحات أمام مهاجمي «النمور»، ما حرمهم من تسجيل الأهداف.

رقابة شديدة

تأثر فريق كلباء بالرقابة الشديدة التي فرضها مدافعو خورفكان على أفضل لاعبي كلباء، الإيراني مهدي قايدي، وحرمانه من الوصول إلى مرمى الفريق الضيف، فيما تألق من جانب خورفكان اللاعب الهولندي طارق تيسودالي.

قوة هجومية

وشن فريق خورفكان محاولات هجومية طوال مجريات المباراة، مسدّداً 18 مرة، منها ثماني تسديات باتجاه المرمى، مقابل تراجع كبير لكلباء بواقع تسديدتين تجاه المرمى من مجموع 10 تسديدات.

تألق النقبي

وتمكّن لاعب خورفكان عبدالله النقبي من تقديم أفضل مستوياته الفنية والظهور بشكل لافت وقيادة فريقه بشكل مميز، وكان له دور مؤثر في ربط خطي الدفاع والهجوم بشكل مميز، ويعد أفضل لاعبي المباراة.

دفاع كلباء

تأثر دفاع كلباء بغياب اللاعب خالد الدرمكي الذي تعرض لإصابة في الرباط الصليبي أخيراً، إلى جانب تراجع مستوى بعض اللاعبين، ما جعل دفاع الفريق عرضة لهجمات مؤثرة، ولولا براعة الحارس سلطان المنذري لكان يمكن أن تتضاعف النتيجة.

جمهور خورفكان

حضر جمهور خورفكان بشكل كبير، وواصل دعم اللاعبين طوال المباراة بشكل أسهم في تعزيز المردود الفني، خصوصاً أن الفريق كان ينشد تحقيق الفوز الذي طال انتظاره، وبالمقابل لم يستثمر لاعبو كلباء الدعم الجماهيري الذي قدّمه جمهورهم.