نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عامل ينهي حياته بسبب مروره بحالة نفسية في بولاق الدكرور - شبكة أطلس سبورت, اليوم الأحد 23 فبراير 2025 08:33 مساءً
أنهى عامل حياته شنقًا بسبب مروره بحالة نفسية سيئة في منطقة بولاق الدكرور بالجيزة.
البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية، بقسم شرطة بولاق الدكرور، بلاغًا يفيد إنهاء شخص حياته شنقًا، على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة، وبالفحص تبين أنه يدعى محمد، ر 30 سنة، عامل بعد أن ربط حبل بجنش السقف بغرفته.
بولاق الدكرور بالجيزة
وأشارت المعاينة الأولية، أن العامل أنهى حياته بسبب مروره بحالة نفسية سيئة واكتئاب، تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة من القبض على عاطل بتهمة نشر محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يرتدي الملابس الخاصة بالشرطة، وقد تم تحرير محضر بالواقعة.
وكانت الأجهزة الأمنية قد رصدت نشر شخص لمحتوى عبر الإنترنت أثناء ارتدائه الزي الأميرى الخاص بالشرطة. وبإجراء التحريات، تم تحديد هوية المتهم وهو "أحمد.ك"، وشهرته "روما"، عاطل يبلغ من العمر 30 عامًا.
وعقب إخطار رئيس قطاع غرب الجيزة، العميد عمرو حجازي، وبتقنين الإجراءات واستصدار إذن مسبق من النيابة العامة، تم تشكيل قوة أمنية من قسم شرطة الجيزة بقيادة رئيس المباحث المقدم هشام فتحي، والتي تمكنت من إلقاء القبض على المتهم واقتياده إلى ديوان القسم. وبمواجهته، أقر بارتكاب الواقعة.
وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، وأُخطر مساعد أول وزير الداخلية، مدير أمن الجيزة، اللواء سامح الحميلي، وتحرر محضر بالواقعة، فيما تولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
وفي واقعة أخرى، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على عاطل بتهمة التعدي على فتاتين داخل ملاهي بمنطقة الهرم التابعة لمحافظة الجيزة، وذلك بعد قيام المتهم بمضايقتهما أثناء تواجدهما في المكان.
منطقة الهرم
تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من الفتاتين يفيد بتعرضهما للاعتداء من قبل أحد الأشخاص داخل الملاهي. وعلى الفور، انتقلت القوات الأمنية إلى مكان الواقعة، حيث تم تحديد هوية المتهم الذي تبين أنه عاطل، وتم القبض عليه واقتياده إلى ديوان الشرطة.
باشرت الجهات المختصة التحقيق مع المتهم فيما هو منسوب إليه من اتهامات، وتم تحرير محضر بالواقعة تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وفي واقعة اخرى، مشابهة لعملية "هوج بول"، تمكن نصابون محترفون من دول مختلفة من إيقاع 190 مواطنًا مصريًا في فخ احتيالي.
تفاصيل هذه الحادثة المثيرة تشير إلى تنسيق بين أفراد من جنسيات متعددة، حيث استغلوا ثقة الضحايا في عروض استثمارية وهمية، تمكن هؤلاء المحتالون من إقناع الضحايا بالاستثمار في مشاريع غير موجودة، مما أدى إلى خسائر مالية كبيرة للمواطنين المصريين.
هوج بول
في واقعة مثيرة تكشف تفاصيلها السطور التالية، يروي بعض الضحايا، تجربة تعرضهم للنصب في مايو 2024، تم افتتاح شركة "أف بي سي" التي تدعي عملها في مجال التسويق الإلكتروني وتحميل التطبيقات الإلكترونية، وتزعم أنها مرتبطة بشركات في إنجلترا.
تطبيقات إلكترونية
بدأت الشركة في الترويج لنفسها من خلال حملات تسويقية واعدة، حيث قدمت عروضًا لفرص تحميل تطبيقات إلكترونية مقابل مهام يومية تصل قيمتها إلى 490 جنيهًا في اليوم مقابل تحميل 35 تطبيقًا، سرعان ما انتشرت هذه الوعود عبر وسائل التواصل، بما في ذلك وعود بدفع الأموال عن طريق "فودافون كاش"، حيث كان يتم دفع المبالغ بشكل أسبوعي. وبحسب بعض الضحايا، كانت الحسابات التي تم فتحها في الشركة تشهد زيادات في الرصيد بشكل مستمر مقابل إتمام المهام اليومية.
لكن الأمور لم تسر على ما يرام، ففي أحد الأيام، طلبت الشركة من المشاركين شراء مستلزمات رمضانية مثل الطعام والهدايا كشرط للحصول على المكافآت المتفق عليها، والتي تراوحت قيمتها بين 5 آلاف و 10 آلاف جنيه.
في وقت لاحق، تم إبلاغ الأعضاء بأنه يجب تجميد المبالغ المالية تحت مسمى "زيادة السند الوظيفي"، مما أثار تساؤلات عدة حول النوايا الحقيقية للشركة.
لكن المفاجأة الكبرى كانت عندما أعلن القائمون على الشركة تأجيل موعد سحب المكافآت بسبب ما سموه "عيد الشجرة"، وبعدها تم إبلاغ المشاركين بتأجيل آخر لمدة 73 ساعة إضافية، مما أثار استياء وغضب المشاركين.
الشركة، التي تدعي أنها تهدف إلى توفير فرص عمل وزيادة الدخل للأفراد، لا تزال مغلقة، فيما قرر عدد من الضحايا تقديم محاضر ضدها، معتبرين إياها شركة غير قانونية.
ومن جانبه، مع التطور التكنولوجي في عالم الإتصالات والإنترنت، وظهور مواقع التواصل الإجتماعي والتطبيقات الحديثة والفوائد العديدة التي ترجع علي البشر من إستخدامها، لكن تتعدد أيضا وسائل النصب الإلكتروني بطرق وأساليب مختلفة، و منها حصول الجناة علي البيانات الشخصية للضحايا بدعوي تحديث البيانات البنكية علي سبيل المثال، ومؤخرا ظهرت طريقة جديدة وشكل جديد للنصب متمثلة في التطبيق الإلكتروني "هوج بول" الذي إدعي مشغلوه تشغيل الأموال بنسب أرباح خيالية في وقت قصير، وبعد جمع مبلغ كبير من الكثير من الأشخاص، تم غلق التطبيق وحاول القائمين علي إدارته الهرب، لولا يقظة الأجهزة الأمنية التي القت القبض عليهم.
قال المهندس أحمد طارق، خبير أمن المعلومات، أن واقعة النصب الشهيرة لتطبيق "هوج بول" مبنية علي وجود العملات الرقمية، و شدد علي أن إستخدام العملات الرقمية والتعدين عنها في مصر ممنوع منعا باتا ويعاقب عليه القانون المصري بعقوبات رادعة، لأن العملات الرقمية هي عملات لا مركزية تدار عن طريق التداول، والعرض والطلب عليها، بمعني أن تداولها بالبيع والشراء هو الذي يحدد قيمتها، ومنها العملات المشهورة والمعروفة بشكل كبير عند معظم المتداولين في مجال العملات الرقمية مثال البيتكوين والأثيريوم، مؤكدا علي أنها غير قانونية تماما وممنوع تداولها، ولا ينصح أي أحد بالتعامل فيها.
وأضاف "طارق" أثناء إستضافته في برنامج 8 الصبح علي قناة دي إم سي، أن طريقة تعدين العملات الرقمية تكون من خلال أجهزة حاسب ألي ذات امكانيات عالية، وغالية الثمن تقوم بحل خوارزميات وبرمجيات تساعد في إستخراج العملة من الفضاء الإلكتروني، و لفت إلي وجود شركات وهمية عديدة تدعي اقامة مستودعات لتشغيل أجهزة الكمبيوتر في التعدين وإستخراج العملات الرقمية، ونظرا لسعر الأجهزة الباهظ يعرضون تأجير هذه الأجهزة عن بعد لمدة سنة مقابل مبلغ معين، ويدر علي المؤجر عائد يومي يترتب علي حسب المبلغ المدفوع مابين 10 إلي 30 دولار، ويتم دفع الأرباح الوهمية بصورة منتظمة لتحويل المؤجرين إلي مسوقين لهذه الشركات بطريقة غير مباشرة من خلال التحدث عن أرباحهم الكبيرة وإستقدام المزيد من الضحايا، وحذر من تصديق هذه الادعاءات والتي يتداولها بعض البلوجرز والتيكتوكرز للترويج لهذه الطريقة الجديدة من النصب والإحتيال.
وحذر من إستغلال التريندات المعروفة في النصب الإليكتروني وضرب مثل عن إقتراب شهر رمضان المبارك، وإنتشار إعلانات و مواقع التبرعات الخيرية المزيفة التي تدعي تحصيل مبالغ موجهة لعمل الخير، ونصح بالتبرع للجهات المعتمدة المعروفة والمرخصة لها بذلك الغرض، و مواقع تعلن عن وجود وظائف خالية برواتب خيالية مقابل الدفع، قائلا: "مافيش وظيفة مقابل دفع" ، بالإضافة إلي مواقع التسويق الإلكتروني المزيفة وهي أكثر المواقع خطورة والتي تجذب ضحاياها بما تعرضه من أسعار غير منطقية تحت مسمي التخفيضات الكبيرة، و وجوب التأكد من الروابط بهذه المواقع قبل الدخول عليها، وما يتم تداوله علي تطبيق شات قنوات التليجرام بجروبات للمضاربة بالعملات الرقمية، وعمل توصيات بالشراء في أوقات معينة والبيع بعدها لتحقيق الأرباح، وأن ما يحكي عن الأرباح الخيالية للإستثمار فيها هو نصب، وشدد علي المواطنين بضرورة إبلاغ الأجهزة الأمنية عن أي عملية نصب إليكتروني يتعرضون لها، ونصح بعدم تصوير البطاقة الشخصية والبطاقات البنكية وإرسالها لأي موقع، وعدم الإفصاح عن أي بيانات شخصية علي أيا من المواقع إلا الموثوقة بشكل قاطع.
0 تعليق