قالت رشا عبدالعال، رئيس مصلحة الضرائب، إن المنظومة الجديدة للمخاطر تسهم في تقييم ملف كل ممول بشكل دقيق بناءً على بيانات إلكترونية متكاملة، موضحةً أن هذه المنظومة تعتمد على نظام إلكتروني متطور ضمن منظومة "كور تاكسيشن"، حيث يتم تحليل المخاطر إلكترونيًا دون تدخل بشري.

وأضافت خلال حوارها ببرنامج “مساء dmc”، مع الإعلامي أسامة كمال والمذاع عبر فضائية dmc، أن ملف المخاطر يغذى ببيانات أساسية من داخل المصلحة، تشمل الفاتورة الإلكترونية، الإيصال الإلكتروني، الإقرارات الضريبية، ومنظومة إعادة احتساب ضريبة الأجور والمرتبات، إضافة إلى البيانات الواردة من الجهات الحكومية عبر منظومة "G2G" التابعة لوزارة الاتصالات، حيث تم الربط حتى الآن مع 11 جهة حكومية، ما يتيح رؤية شاملة للممول.

وتابعت أن تصنيف المخاطر يتم وفق معايير محددة، حيث يتم التعامل مع الممولين ذوي المخاطر المنخفضة بسهولة، بينما يتم اتخاذ إجراءات إضافية عند وجود مخاطر متوسطة أو مرتفعة، مثل طلب توضيحات أو مستندات داعمة، مؤكدة أنه في حال عدم تقديم الممول ردًا مقنعًا، يتم تحويله إلى الفحص الميداني.

المنظومة تهدف إلى إنهاء التقديرات الجزافية

وأوضحت أن هذه المنظومة تهدف إلى إنهاء التقديرات الجزافية والاعتماد على الفحص المستندي فقط، مشيرة إلى أن هناك تغييرًا في طريقة تحفيز العاملين، حيث أصبحت الحوافز تمنح بناءً على عمليات رد الضريبة للممولين، بدلًا من الحوافز المرتبطة بالفروق الضريبية المحصلة، مما يعكس تحولًا نحو تعزيز الشراكة مع الممولين ودعم الاقتصاد.