التقويم القبطي اليوم: النهاردة كام أمشير 2025؟ وأشهر الأمثال الشعبية المرتبطة به - شبكة أطلس سبورت

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يبحث الكثير من المصريين عن موعد انتهاء شهر أمشير، المعروف بتقلباته الجوية الحادة، ضمن التقويم القبطي الذي يعد من أقدم التقاويم في العالم. يُعرف هذا الشهر برياحه الشديدة وبرودته القاسية، ولهذا ارتبط بالعديد من الأمثال الشعبية التي تعكس طبيعته القاسية.

التقويم القبطي اليوم: كام أمشير 2025؟

بدأ شهر أمشير هذا العام في 8 فبراير 2025، ومن المقرر أن ينتهي في 9 مارس 2025، وبحسب التقويم القبطي، فإن اليوم الموافق 27 فبراير 2025 يوافق 20 أمشير 1741 قبطي، و28 شعبان 1446 هجري.

متى ينتهي شهر أمشير؟

يستمر هذا الشهر حتى 9 مارس 2025، وبعده يأتي شهر برمهات، الذي يتميز بجو أكثر اعتدالًا مقارنة بأمشير.

أمثال شعبية عن شهر أمشير

اشتهر شهر أمشير في الموروث الشعبي بعدد من الأمثال التي تصف حالته الجوية وتقلباته، ومنها:

"أمشير يفصص الجسم نسير نسير" – إشارة لشدة برودة الطقس.

"إذا هل أمشير إعجن من البير" – دلالة على كثرة الأمطار التي تغمر الأرض بالمياه.

"أمشير يخلي العجوزة تقيد الحصير" – تعبير عن شدة البرد الذي يجعل الجميع يبحثون عن الدفء.

"أمشير أبو الزعابير الكتير، يأخذ العجوزة ويطير" – يصف العواصف القوية التي تميز هذا الشهر.

"الاسم لأمشير والفعل لطوبة" – يشير إلى أن طقس أمشير قد يكون أحيانًا أكثر قسوة من طوبة الذي يسبقه.

التقويم القبطي لشهر أمشير 2025

يوضح الجدول التالي الأيام المقابلة لشهر أمشير بالتقويم الميلادي:

8 فبراير = 1 أمشير

9 فبراير = 2 أمشير

10 فبراير = 3 أمشير

26 فبراير = 19 أمشير

9 مارس = 30 أمشير (آخر يوم في أمشير)

لماذا يُعرف أمشير بشهر "الزعابيب"؟

يُعرف شهر أمشير بأنه الأكثر برودة في العام، حيث يتميز:

برياحه العاتية، التي قد تصل في بعض الأحيان إلى حد العواصف.

بهطول الأمطار الغزيرة، التي تساعد في ري المحاصيل الزراعية رغم قساوة الطقس.

بانخفاض درجات الحرارة، مما يجعل الناس يلجأون لارتداء الملابس الثقيلة والبقاء في المنازل.

التوصيات لمواجهة طقس أمشير القاسي

مع انخفاض درجات الحرارة واستمرار الرياح القوية، ينصح الخبراء بـ:

ارتداء الملابس الثقيلة لتجنب نزلات البرد والإنفلونزا.

متابعة نشرات الطقس اليومية لاتخاذ الاحتياطات اللازمة.

تجنب الخروج في العواصف، خاصة للأطفال وكبار السن.

يعد شهر أمشير من أكثر شهور السنة تقلبًا في الأحوال الجوية، ولهذا ارتبط بالعديد من الأمثال الشعبية التي تصف شدته، وعلى الرغم من ذلك، فهو يمثل مرحلة ضرورية في الدورة المناخية، حيث يساعد في تجهيز الأرض للموسم الزراعي المقبل، ومع اقتراب نهايته في 9 مارس 2025، يستعد المصريون لاستقبال شهر برمهات بطقسه المعتدل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق