انطلاق فاعليات حملة إعلامية للتوعية بالقيم الوطنية بإعلام بنها - شبكة أطلس سبورت

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
انطلاق فاعليات حملة إعلامية للتوعية بالقيم الوطنية بإعلام بنها - شبكة أطلس سبورت, اليوم الأربعاء 26 فبراير 2025 05:15 مساءً

من خلال مراكزه المنتشرة بجميع محافظات الجمهورية تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى مجلي- رئيس قطاع الإعلام الداخلي لتعزيز القيم الوطنية وترسيخ روح الولاء والانتماء والتوعية بمخاطر الشائعات وضرورة مواجهتها ورفع الوعي المجتمعي بالتحديات الراهنة التي تواجه الأمن القومي المصري وتشجيع المشاركة الإيجابية والتفاعل المجتمعي والحوار المتواصل مع جميع شرائح المجتمع الذي يؤدي إلى مزيد من التماسك الوطني وتحقيق الأهداف على الصعيدين الداخلي والخارجي .

حاضر في الندوة : فضيلة الشيخ سعيد خضر رئيس الإدارة المركزية لمنطقة القليوبية الأزهرية ورائد دكتور أحمد إبراهيم كركيت ، دكتوراه الإدارة الاستراتيجية واستشاري إعداد القادة والتنمية الذاتية والاقتصاد الرقمي.

بدأت الفاعلية بكلمة ريم حسين عبد الخالق مدير مجمع إعلام بنها، مؤكدة على أن المعركة الحقيقية اليوم هي معركة الوعي وأن السلاح الأول هو المعرفة والفهم العميق لطبيعة التحديات التي تواجهنا لذلك فإن نجاح مصر في مواجهة هذه التحديات يعتمد بشكل كبير على وعي شبابها وقدراتهم على المشاركة الفعاله في هذه المواجهة. 

فهم خط الدفاع الأول عن الأمن القومي المصري في العصر الرقمي ولكن هذا النجاح يتطلب استمرار وتضافر الجهود المؤسسية لتمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة .

كما أكدت على أن التحدي الأكبر الذي يواجه الشباب المصري اليوم هو الحفاظ على هويتهم الوطنية في ظل الانفتاح الرقمي غير المسبوق، فمع تدفق الثقافات المختلفة عبر الإنترنت، يصبح من الضروري الموازنة بين الانفتاح على العالم والحفاظ على القيم والتقاليد الأصيلة.

ثم تحدث الشيخ سعيد خضر موضحا أن المؤسسات الدينية المصرية وعلى رأسها الأزهر الشريف يقوم بدور محوري في تحصين الشباب فكرياً وعقائدياً من خلال خطاب ديني معتدل ووسطي ويساهم الأزهر في حماية الشباب من الأفكار المتطرفة والدعوات الهدامة ويقدم رؤية إسلامية معاصرة تجمع بين الأصالة والمعاصرة وتتصدى لمحاولات تشويه الدين .

كما أكد فضيلته على ضرورة تحقيق الأمن المجتمعي للتعايش بين أفراد المجتمع اذ أسس رسول الله ﷺ لمجتمع آمن حين هاجر من مكة إلى المدينة، فآخى بين المهاجرين والأنصار، وحتى الذين لم تسعهم بيوت الأنصار، كما عقد ﷺ معاهدة مع اليهود، لتكون دولة الإسلام آمنة.

 فالإسلام دين سلام ورحمة، يدعو إلى التعايش بين الشعوب ويحرم الظلم والعدوان ، فقد أقر مبدأ الدفاع عن النفس ، وحماية الأوطان، ورد العدوان .

 فعلى الجميع أن يكونوا يقظين أمام التحديات الحديثة، وأن يعملوا على بناء مجتمعات قوية متماسكة، تسودها العدالة، ويحترم فيها القانون، لأن في ذلك تحقيقاً لأمن الأفراد والمجتمعات والدول .

وإن أخطر ما في هذه الحروب أنها  تؤثر على الفكر والعقيدة والهوية. وهي بذلك تستهدف الوحدة الوطنية، وتبث الفتن، وتنشر الفرقة بين أبناء الوطن الواحد، مما قد يؤدي إلى إضعاف الدولة من الداخل دون الحاجة إلى إطلاق رصاصة واحدة .

لذلك فإن الوقوف ضد الحروب الحديثة مسؤولية شرعية ووطنية، يتشارك فيها العلماء والمفكرون ورجال الأمن والإعلام، جنباً إلى جنب مع أفراد المجتمع كافة.

وفي الختام دعا فضيلته إلى ضرورة تعميق الحوار المتبادل ولا سيما فى فئة الشباب فالدين الإسلامى يدعو إنما للمحاورة، والمناقشة بالحجة والبرهان، ويرسخ دعائم الأمن بالمناقشة والاستماع للرأي الآخر واحترام الطرف الآخر واستماع رأيه مهما كان، ثم مناقشته بالعقل والحكمة للوصول إلى الحقيقة، فالممارسة غير المنصفة للحوار بين الأفراد تؤدي إلى التناحر والشقاق، فلا يفرض الرأي بالقوة، وإنما بالحوار السوي المستقيم.

في سياق متصل أكد د. أحمد كركيت على أن الحروب الحديثة تمثل تهديداً خطيراً للأمن القومي، حيث لم تعد المواجهات العسكرية هي الوسيلة الوحيدة للصراع، بل أصبحت التكنولوجيا والاقتصاد والإعلام أدوات رئيسية في هذه الحروب فهي تعتمد على بث الشائعات ونشر المعلومات الكاذبة و إفقاد المواطن الثقة في قيادته ودولته، وتستهدف في المقام الأول الشباب بصفتهم أهم ركائز النهوض بالدول، وتؤثر على مكتسبات ومقدرات الدول . 

 فالوعي يحمي الشباب من أن يكونو فريسة سهلة لأدوات تلك الحروب ويجعلهم قادرين على مواجهة كافة التحديات التي تواجه وطننا الغالي ومساندة القيادة السياسية في التصدي لكافة أنواع تلك الحروب باختلاف مسمياتها .

فالإعلام المضلل، والهجمات السيبرانية، والحملات الدعائية، كلها أدوات تُستخدم لإحداث الفوضى وإضعاف ثقة المواطن في دولته.

كما أشار أن مفهوم الأمن القومي هو قدرة الدولة على حماية كيانها من التهديدات التي تأتي من خارجها أو من داخلها، وحماية قيمها والحفاظ على هويتها ومواجهة التحديات والتهديدات .

في الختام شدد على ضرورة تدبر نظريات المؤامرة الغربية والصهيونية التي تهدف إلى تفتيت الشعوب العربية وتقسيمها إلى عدة دويلات صغيرة وضعيفة وضرورة الوثوق في القيادة السياسية التي تعمل لصالح البلاد دائمًا وأبدًا .

أعد وأدار اللقاء أميرة محروس السيد - أخصائي إعلام بمجمع إعلام بنها

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق