تجذب العروض الرمضانية في المراكز والمجمعات التجارية وأسواق النفع العام في المنطقة الشرقية، المواطنين والمقيمين للتبضع وشراء المستلزمات الرمضانية، وذلك قبل حلول شهر رمضان المبارك.

ورصدت عدة صور اليوم، إقبال المتسوقين من الأهالي والمواطنين ووفرة المنتجات الغذائية والاستهلاكية الرمضانية في مختلف الأسواق والمراكز التجارية في المنطقة وإقبال المتسوقين عليها.

وأكد رئيس اللجنة التجارية في غرفة الشرقية سلطان الظفيري, وفرة المواد الغذائية في المنطقة الشرقية التي تعكس الجهود المستمرة لتعزيز الإنتاج المحلي وتنويع مصادر الاستيراد، مما يضمن استقرار الإمدادات وتلبية احتياجات المستهلكين دون أي نقص، وهو ما كان عليه الوضع دائمًا في المملكة.

وأفاد بأن العروض الرمضانية تمثل أداة مهمة لتنشيط الحركة التجارية، وتوفر خيارات تنافسية للمستهلكين وتعزز من المبيعات خلال شهر رمضان المبارك، مبينًا أن هذه العروض تأتي في سياق المنفعة المتبادلة بين المستهلكين والتجار, وتسهم في توفير أسعار مخفضة وعروض خاصة لصالح الأسر والمستهلكين، في حين يستفيد التجار من زيادة الإقبال على المنتجات، مما يحفز النشاط الاقتصادي في الأسواق المحلية, ويرتبط هذا النوع من العروض بشهر رمضان، الذي يُعرف بكونه شهر الخير والبركة، ويرتفع الطلب على المنتجات الغذائية والاستهلاكية.

وأشار إلى أن وزارة التجارة تؤدي دورًا حيويًا في حماية المستهلك وضمان استقرار الأسعار، خاصة خلال شهر رمضان الذي يشهد زيادة في الطلب على السلع، مبينًا أن الوزارة تعتمد على آليات رقابية متعددة، تشمل الجولات التفتيشية الميدانية لمراقبة الأسواق وضمان عدم وجود تلاعب بالأسعار أو ممارسات تجارية غير عادلة، كما تعمل على تعزيز الوعي الاستهلاكي وضبط الأسواق من خلال التعاون مع الجهات المعنية، ما يضمن بيئة تجارية عادلة ومتوازنة تصب في مصلحة المستهلكين والتجار على حد سواء.

فيما أوضح عدد من بائعي المواد الغذائية بالمنطقة الشرقية أن شهر رمضان الكريم يُعدّ فرصة أمام التجار لتقديم عروض البيع لجميع المنتجات, وتشهد مختلف الأسواق التجارية في المدن والمحافظات إقبال الأهالي والمقيمين لاقتناء العروض الرمضانية في جميع الأنشطة.

وأفاد عدد من المتسوقين في المنطقة الشرقية أن الأسواق والمراكز التجارية تشهد وفرة في جميع المنتجات الغذائية والاستهلاكية التي تحمل أسعارًا تنافسية في متناول الجميع.