وأوضح أن تمكين معلمي الفرصة الثانية من مهارات التعامل مع الكبار يعد خطوة أساسية في تحسين جودة التعليم لهذه الفئة، مشيرا إلى أن التعليم المستمر أصبح ضرورة في العصر الرقمي.

أشادت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالتعاون المثمر بين وحدة تعليم الكبار وإدارة تدريب أفراد المجتمع، مؤكدة أن الجامعة تسعى إلى تطوير قدرات المعلمين وتأهيلهم لمواكبة المتغيرات الحديثة في مجال تعليم الكبار، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة للدارسين الكبار.

عُقد البرنامج التدريبي  بقاعة التدريب بالمحافظة القديمة، واستهدف 20 معلما، تحت إشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، والدكتورة أميرة خيري، مدير وحدة تعليم الكبار بالجامعة، وقدمته الدكتورة هبة السيد محمد عبد الجواد، مدرس أصول التربية بقسم أصول التربية. 

وتناول البرنامج عدة محاور، شملت التعريف بمفهوم "الكبير"، وسمات المتعلمين الكبار من الجوانب المعرفية، والاجتماعية، و الانفعالية، بالإضافة إلى تحديد دور معلم تعليم الكبار ومتطلبات تأهيله التربوي والمعرفي و المهاري.

كما ناقش البرنامج مفهوم تعليم الكبار في العصر الرقمي، الذي يعتمد على استخدام التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية، ودور المعلم في هذا السياق باعتباره شارحا للمادة، و مشجعا على التفاعل، ومحفزا على الإبداع. 

كذلك تم تسليط الضوء على مفهوم الكفايات، التي تشمل المهارات والمعارف التي يجب أن يمتلكها معلم الكبار، مثل الكفايات المعرفية في تكنولوجيا التعليم، و كفايات تصميم استراتيجيات التعلم، وإدارة الموقف التعليمي، واستخدام الأجهزة التعليمية.

تولت تنظيم البرنامج التدريبي المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل