الدكتورة بدور البابطين تكشف تأثير شبكية العين على مريض السكري - شبكة أطلس سبورت

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الدكتورة بدور البابطين تكشف تأثير شبكية العين على مريض السكري - شبكة أطلس سبورت, اليوم الأربعاء 26 فبراير 2025 01:43 مساءً

أكدت الدكتورة بدور البابطين، استشارية العيون، أن مرض السكري يؤثر بشكل كبير على صحة العين، خاصة على شبكية العين، ما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم التحكم في مستويات السكر في الدم. وأوضحت أن اعتلال الشبكية السكري يعد أحد المضاعفات الأكثر شيوعًا لمرض السكري، وهو سبب رئيسي لفقدان البصر لدى البالغين.

يحدث تأثير السكري على شبكية العين عندما تتضرر الأوعية الدموية الصغيرة التي تغذيها، حيث يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى ضعف هذه الأوعية وتسرب السوائل أو النزيف داخل الشبكية. ومع مرور الوقت، قد تتشكل أوعية دموية غير طبيعية، مما يزيد من خطر حدوث نزيف في السائل الزجاجي و انفصال تليّفي في الشبكية وبالتالي فقدان البصر. وتختلف الأعراض بحسب درجة تقدم المرض، فقد لا يشعر المريض بأي أعراض في المراحل المبكرة، لكن مع تطوره قد تظهر مشاكل مثل تشوش الرؤية أو ضعفها المفاجئ، وظهور بقع أو خطوط داكنة في مجال الرؤية، وصعوبة في الرؤية الليلية، بالإضافة إلى فقدان تدريجي للرؤية المركزية.

وتشدد الدكتورة بدور البابطين على أهمية الفحص الدوري للعين لمرضى السكري، حيث يساعد الكشف المبكر في تقليل خطر المضاعفات. كما توصي بالتحكم الصارم في مستويات السكر في الدم، وضغط الدم، والكوليسترول، لتقليل تلف الأوعية الدموية في الشبكية. أما من حيث العلاج، فيعتمد على مرحلة تقدم المرض، حيث تشمل الخيارات العلاجية استخدام الليزر لوقف تسرب السوائل من الأوعية الدموية التالفة، وحقن العين التي تحتوي على أدوية تساعد في تثبيط نمو الأوعية غير الطبيعية و التحكم برشح مركز الإبصار، بالإضافة إلى الجراحة في الحالات المتقدمة التي يحدث فيها نزيف شديد أو انفصال في الشبكية.

للحفاظ على صحة العين وتقليل تأثير السكري، يوصى بضبط مستويات السكر في الدم وفق توصيات الطبيب، وممارسة الرياضة بانتظام لتحسين الدورة الدموية، وتناول غذاء صحي غني بالخضروات والفواكه، بالإضافة إلى تجنب التدخين، لأنه يزيد من تلف الأوعية الدموية في العين.

في الختام، يشكل اعتلال الشبكية السكري تهديدًا حقيقيًا للرؤية، لكنه يمكن الوقاية منه أو تأخير مضاعفاته من خلال المتابعة الطبية المنتظمة واتباع نمط حياة صحي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق