بيراميدز يتجه إلى جنوب أفريقيا لملاقاة صن داونز في نهائي دوري الأبطال
نظمت كلية أصول الدين والدعوة بجامعة الأزهر فرع طنطا، اليوم الثلاثاء، ندوة تثقيفية بعنوان “التواصل بين الوالدين من أجل التربية الإيجابية ودعم الأطفال معنوياً وتنظيم الأسرة من منظور إسلامي”. تأتي هذه الندوة برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وبتعاون مع اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، والمركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية.
جمعت الندوة عدداً من الشخصيات الدينية والوطنية البارزة، مثل اللواء أشرف الجندي، وفضيلة الدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، وفضيلة الدكتور عباس شومان، رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر. كما حضر الفعالية عدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس، إلى جانب دعاة ووعاظ وأئمة المساجد.
خلال كلمته، أعرب المحافظ اللواء أشرف الجندي عن تقديره لجهود علماء الأزهر، مؤكداً أن الأزهر يمثل صمام الأمان للمجتمع ومرجعيته المعتدلة ضرورية لمواجهة التحديات الفكرية والسلوكية، وقد عبر عن حبه للحضور بقوله: “بحبكم في الله”.
تهدف الندوة إلى دعم استراتيجية مصر القومية للسكان والتنمية المستدامة 2030، من خلال التعاون بين العلماء وصناع القرار، عبر تقديم رؤية دينية ومجتمعية ترفع من شأن الأسرة المصرية وتدعم دور المرأة والطفل.
شهدت الفعالية حضوراً متميزاً من ممثلي منظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى القيادات الدينية والأكاديميين، في إطار تجسيد الجهود الوطنية لدعم قضايا الأسرة والتربية وتنظيم الأسرة من منظور إسلامي.
تناولت الندوة محاور عدة، بما في ذلك تعزيز التواصل الإيجابي بين الوالدين لبناء بيئة تربوية صحية، ودعم الصحة النفسية للأطفال والأسر من خلال التربية الإيجابية، ومناقشة تنظيم الأسرة وفقاً للرؤية الإسلامية التي تأخذ بعين الاعتبار مقاصد الشريعة ومتطلبات العصر. كما تم التأكيد على دور الأزهر ومؤسساته التعليمية والدعوية في تعزيز الوعي المجتمعي.
شارك في الفعالية أيضاً الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور شكري عبد العظيم، عميد المعهد الدولي للدراسات السكانية، وجمال سرور، رئيس المركز الإسلامي للدراسات السكانية.
في ختام اللقاء، تم تقديم الشكر للمحافظ والداعمين، وتم تكريم الضيوف وتوزيع الدروع التذكارية، تعزيزاً لجهود التعاون المؤسسي ودور الأزهر في بناء الوعي الوطني.