المقاولون: سحر المنافسة وزيادة تكلفة اللاعبين من بيراميدز

كشف محمد عادل فتحي، عضو مجلس إدارة المقاولون العرب والمشرف على قطاع الكرة، عن أبرز التحديات التي واجهت فريق “ذئاب الجبل” في دوري المحترفين، بالإضافة إلى استعداداتهم للموسم الجديد. جاء ذلك في حوار تناول فيه عدة موضوعات تتعلق بالنادي.
في بداية حديثه، أشار فتحي إلى كواليس رحلة الصعود إلى الدوري الممتاز، حيث تم عقد جلسة مع المهندس محسن صلاح، رئيس النادي، لوضع خطة للعودة إلى الدوري الممتاز خلال موسم واحد. تم اختيار محمد مكي لقيادة الفريق، الذي تعاون مع طلعت محرم وطارق سليمان لتجميع الفريق سريعاً بعد رحيل العديد من اللاعبين. أُعتبرت تلك الفترة صعبة للغاية، حيث بدأ الفريق بتشكيلة من خمسة لاعبين فقط، لكنهم تمكنوا من إنجاز هدفهم.
وبسؤاله عن أبرز العقبات التي واجهتهم، كشف فتحي أن بعض الأندية كانت تلجأ لممارسات غريبة، منها السحر. روى موقفًا حدث خلال إحدى المباريات مع فريق معين، حيث تفاجأوا بوجود عمال الفريق المنافس يحضرون إلى الملعب بحقيبة تحتوي على مكونات غريبة، لكن تم منعهم من الدخول. كما ذكر أن بعض الأندية كانت تمنع الماء عن اللاعبين في غرف الملابس، ولكن الأمر كان يتحسن بمجرد دخولهم الملعب. ومع ذلك، أكد فتحي أنهم تأقلموا مع اللعب في ملاعب غير مجهزة.
وعن استعدادات المقاولون للموسم الجديد في ظل تغيير نظام المسابقة وإلغاء الهبوط، أبدى فتحي أمنيته بوجود خطة ثابتة لكل موسم بدلاً من تغيير النظام سنوياً. وتسعى الإدارة لوضع خطة مستقبلية مع رئيس مجلس الإدارة.
أما عن تطور مستوى طاهر مع الأهلي، فقال إن اللاعب يتمتع بإمكانيات كبيرة، وكان لديهم خطط للاحتراف ولكن جائحة كورونا حالت دون ذلك، وانتقاله إلى الأهلي أثبت نجاحه في البطولات.
وفيما يتعلق بتأثير بيراميدز على المنافسة المحلية، أشار فتحي إلى أهمية وجود عدة أندية تنافس بجدية، حيث كانت تجربة بيراميدز لها تأثير كبير على سوق الانتقالات، مما رفع أسعار اللاعبين بشكل ملحوظ.
وبخصوص ارتفاع أسعار اللاعبين في الموسم المقبل، أوضح أن المشكلة ليست خاصة بالمقاولون العرب وإنما تمس جميع الأندية، ودعا إلى ضرورة تشفير الكرة المصرية للاستفادة من العوائد المادية، سواء داخل أو خارج مصر، لدعم الأندية.