رامي ربيعة يحتفل بعيد ميلاده مع أسرته وتورتة ناديه الأهلي
احتفل رامي ربيعة، مدافع النادي الأهلي، بعيد ميلاده الـ32 مع أسرته الصغيرة، حيث شارك صورًا لهذه المناسبة مع زوجته وابنته بينما كانت هناك تورتة تحمل شعار الأهلي.
ولد رامي في 20 مايو 1993 بالقاهرة، وبدأ مسيرته في قطاع الناشئين بالنادي الأهلي عام 2003. منذ بدايته، جذب انتباه مدربيه وتم تصعيده للفريق الأول في 2010 under the guidance of عبد العزيز عبد الشافى، المدرب المؤقت في ذلك الوقت.
حقق رامي 28 بطولة خلال مسيرته، منها 26 مع النادي الأهلي، بالإضافة إلى فوزه بلقب السوبر المحلي البرتغالي مع سبورتنج لشبونة عام 2015 وبطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 20 عامًا مع منتخب مصر.
وصلت بطولاته مع الأهلي إلى 26 منذ تصعيده، مما جعله يحافظ على لقب الأكثر تتويجًا بين زملائه في الجيل الحالي، بفارق أربع بطولات عن محمد الشناوي ومحمد هاني.
توج ربيعة بالدوري المصري الممتاز 9 مرات، وكأس مصر 3 مرات، والسوبر المصري 3 مرات، ودوري أبطال أفريقيا 6 مرات، وكأس السوبر الأفريقي 4 مرات، بجانب بطولة كأس القارات للأندية مرة واحدة.
بدأ رامي مسيرته تحت قيادة مانويل جوزيه، حيث قضى أربع سنوات حقق خلالها العديد من البطولات، مما جذب أنظار الأندية الأوروبية، لينتقل إلى سبورتنج لشبونة في نهاية 2014. لكن عودته إلى الأهلي كانت في 2015، حيث فاز بلقب السوبر المصري في أول مباراة له بعد العودة.
في عام 2016، شكّل ربيعة مع أحمد حجازي ثنائي دفاعي مميز ساهم في الفوز بالدوري، لكن إصابته بالرباط الصليبي حرمت المنتخب من خدماته في بطولة أمم أفريقيا.
عُين رامي ضمن منتخب الشباب عام 2011، حيث ساعد الفريق في تحقيق بطولة الأمم الأفريقية عام 2013، وتأهل إلى كأس العالم تحت 20 عامًا بعد تسجيله هدف التأهل ضد الجزائر.
على الرغم من الإصابات التي اثرت على أدائه مع الأهلي، فإن رغبته القوية للإثبات كانت دافعًا لعودته بشكل أقوى. عانى ربيعة من فترة صعبة، حيث كاد يغادر النادي بسبب رؤية فنية من بيتسو موسيماني.
ومع ذلك، لم يستسلم ربيعة، بل واصل التدريبات في صمت حتى سنحت له الفرصة للتألق بعد تعرض عدد من زملائه للإصابة.
ومع عودته، أثبت ربيعة جدارته وأصبح عنصرًا أساسيًا في تشكيلة الفريق، وعاد للمنتخب ليحقق نجاحات جديدة.
مؤخراً، ذكر مصدر من النادي الأهلي أن علاقة ربيعة بالنادي قد تنتهي إذا لم يتراجع عن اتفاقه مع نادٍ سعودي، حيث طلب اللاعب مبلغًا أكبر من العرض المقدم له، مما تسبب في تعثر المفاوضات بين الطرفين.