أحمد دياب: تأثير إلغاء الهبوط على الأندية الجماهيرية وأسباب الأزمة

أحمد دياب: تأثير إلغاء الهبوط على الأندية الجماهيرية وأسباب الأزمة

أكد أحمد دياب، رئيس رابطة الأندية المحترفة، أن مشكلة الأندية الجماهيرية في كرة القدم المصرية تعتبر أزمة معقدة وعميقة، ولا يمكن التعامل معها بشكل مؤقت في كل موسم دون مراجعة الأسباب الفعلية التي تؤدي إلى تراجعها.

وقال دياب في كلمته خلال اجتماع الرابطة: “إذا كانت الأندية الجماهيرية هي أساس كرة القدم، فإن الأندية الاستثمارية قد أضافت قيمة كبيرة وساهمت في تطوير اللعبة. في جميع أنحاء العالم، تُدار كرة القدم وفق منطق الشركات، بينما مفهوم النادي كما هو موجود في مصر ليس له نظير في أي مكان آخر.”

وأضاف أن دور الرابطة لا يقتصر على إدارة المسابقات، بل يشمل أيضاً توجيه رسائل إلى وزارة الشباب والرياضة ومجالس الأندية لتحفيز الاستثمار وتحويل الأندية إلى كيانات تجارية، وهو ما ينبغي أن يتضمنه قانون الرياضة الجديد.

وتطرق دياب إلى مسألة إلغاء الهبوط، مشيرًا إلى أنه ليس قرارًا إداريًا بسيطًا، بل له تكاليف يتحملها الأندية، وليس أطرافًا خارجية، مع التأكيد على أن ضمان استقرار المسابقة يعتبر مسؤولية الأندية بالدرجة الأولى.

وكشف دياب أن الموسم المقبل مرتبط بالقرار النهائي بشأن الهبوط، مضيفًا: “إذا لم يتم إلغاء الهبوط، سنخوض الموسم مع 19 ناديًا، أما إذا تم إلغاؤه، فسنعمل مع 21 ناديًا، مما سيحتاج إلى موسمين كاملين للعودة إلى الشكل الطبيعي للمسابقة.”

وفي نهاية حديثه، حذر من آثار قرار الإلغاء، مشيراً إلى أن العالم يتجه نحو تقليل عدد أندية الدوري الممتاز لضمان الجودة والاستمرارية، بينما نحن نسير في الاتجاه المعاكس، وهو ما لا يصب في مصلحة كرة القدم المصرية.

وقد اجتمعت رابطة الأندية المصرية المحترفة اليوم بأحد فنادق القاهرة مع رؤساء ومندوبي أندية الدوري الممتاز لمناقشة رؤى النظام الجديد للدوري، ويأتي هذا الاجتماع في وقت حساس حيث تسعى الرابطة لتحديد رؤية واضحة بشأن نظام المسابقة وعدد جولاتها ومواعيدها.