ميدو يهاجم عدلي القيعي بلهجة نارية عيب الكذب في سنك.. لا أتمنى أن أكون مثلك

ميدو يهاجم عدلي القيعي بلهجة نارية عيب الكذب في سنك.. لا أتمنى أن أكون مثلك

أكد أحمد حسام ميدو، حقيقة ما تردد حول اقترابه سابقًا من الانضمام إلى النادي الأهلي، مشيرًا إلى أنه جلس مع مسؤولي القلعة الحمراء مرتين، لكنه لم يكن على بُعد خطوة من ارتداء القميص الأحمر.

ميدو: جلست مع الأهلي مرتين لكني لم أكن قريبًا من الانضمام

صرح ميدو خلال ظهوره في بودكاست “ابن كارك”: “التقيت مرتين بمسؤولي النادي الأهلي، مرة في بداية مسيرتي ومرة في منتصفها، لكنني لم أكن يومًا قريبًا من التوقيع للأهلي. طلبوا مني الاجتماع فاستجبت للاستماع، لا مشكلة في ذلك. كنت دائمًا واثقًا أني لن ألعب للأحمر”.

رد ميدو على تصريحات عدلي القيعي

عندما سُئل عن تصريحات عدلي القيعي، مدير التعاقدات السابق بالأهلي، الذي ذكر أن ميدو كان يرغب في اللعب للأهلي عند عودته إلى مصر، أجاب: “أحترم المهندس عدلي القيعي كثيرًا، لكن كلامه غير صحيح، وهو يعلم ذلك. يؤلمني رؤية أشخاص كبار في السن يقدمون معلومات غير دقيقة”.

وأضاف: “عندما يتقدم العمر بالإنسان، من المفترض أن أسرته تحميه من الظهور الإعلامي المتكرر. هناك نجوم كبار أدلوا بتصريحات غير صحيحة، وكان على أسرهم توجيههم. أنا أعرف حقائق كثيرة، لكني أحترم سنهم ولا أتحدث عنها. من غير المقبول أن يصل أحد لمرحلة متقدمة في العمر ويكذب بهذا الشكل. القصة التي رواها لم تحدث أبدًا”.

كواليس مفاوضات ميدو مع الأهلي

أوضح ميدو تفاصيل اتصالاته السابقة بالأهلي، قائلًا: “كنت أتواصل مع المهندس عدلي القيعي، وكان يسأل عن أوضاعي الموسمية، وأرد عليه. الكابتن شوبير شاهد على أن محمود الخطيب وياسين منصور عرضوا عليّ الانضمام للأهلي، لكن ردي كان دائمًا: ‘أنا زملكاوي، أحترمكم لكن لن ألعب للأهلي'”.

وكشف عن كواليس أول اجتماع له مع الأهلي في مطلع مسيرته: “تم اللقاء عبر علاء عبد الصادق، بعد انتقال حسام وإبراهيم حسن للأهلي. أراد النادي ضرب الزمالك بضمي وجمال حمزة. بعد الاجتماع، قلت لجمال: ‘لن ألعب للأهلي أبدًا’، وكان ذلك عام 2000”.

ميدو: “الكذب مرفوض خاصة من كبار السن”

اختتم ميدو حديثه قائلًا: “أعتذر إن بدا كلامي قاسيًا، لكني حزين لرؤية شخص كبير يكذب بهذا الشكل. حتى لو افترضنا صحة كلامه، لا يجوز قوله احترامًا لأخلاقيات المهنة. الكذب غير مقبول، خاصة من شخص في عمره. من غير اللائق أن يُستخدم كأداة للردود في الإعلام. هذا ليس دور الكبار، وأتمنى ألا أصل لمثل هذا الموقف عندما أكبر”.