عيد ميلاد مروان كنفاني: 87 عاماً من تاريخ حراسة الأهلي

مروان كنفاني، حارس مرمى النادي الأهلي السابق، يحتفل اليوم بعيد ميلاده السابع والثمانين، إذ وُلِد في 24 مايو 1938 في فلسطين. انضم مروان إلى الأهلي في فترة وجود الحارسين المميزين عبد الجليل حميدة وعادل هيكل، ورغم المنافسة بينه وبين هيكل، فقد نشأت بينهما صداقة وثيقة.
قدم مروان أداءً جيدًا مع الأهلي في موسمه الأول عام 1961، حيث حقق مع الفريق بطولات الدوري وكأس مصر، وكذلك كأس الوحدة بين مصر وسوريا.
يعتبر كنفاني من أبرز النجوم الذين شهدت بينهم مباريات القمة بين الأهلي والزمالك، حيث كان له دور في عدد من الأحداث المثيرة، ومنها مباراة عام 1966 ومباراة عام 1971 الشهيرة.
تحدث مروان عن بداياته مع الأهلي وكواليس انضمامه، حيث قال: “كنت ألعب لنادي الأهلي السوري في دمشق، وأمثل منتخب المدارس ومنتخب سوريا. كنا نسافر للعب في مصر، وعند التحاقي بالجيش، كنا نلعب مع الجيش الثاني في مصر، واكتشفني مسؤولو النادي الأهلي هناك وطالبوني بعد انتهاء خدمتي بالجيش بالمجيء إلى القاهرة للتعاقد معي، وكان ذلك خلال فترة الوحدة العربية بين مصر وسوريا”.
وأضاف: “بعد انتهاء خدمتي، سافرت إلى مصر، وكان أول من استقبلني هو الكابتن عادل هيكل، الذي رشحني للانضمام للنادي. وتحدث عني الراحل عبده البقال الذي تعاقد مع جميع لاعبي هذا الجيل، حيث زار دمشق والتقى بوالدي، وكان الوالد يشترط أن أكمل تعليمي ودراستي الجامعية. حضوري إلى الأهلي كان في أبريل 1961، وكانت تشكيلة الفريق تضم أسماء أسطورية مثل صالح سليم وفاروق الضظوي وطلعت عبد الحميد”.
وأشار كنفاني إلى أن البطولات في تلك الفترة كانت محصورة على الدوري والكأس، ولم تكن هناك منافسات أفريقية، كما أن النادي الأهلي كان في مقر الجزيرة، وكانت مدرجات الملعب “مختار التتش حاليًا” مصنوعة من الخشب. وقد أكد أنه في الوقت الحالي أصبحت الأهلي مؤسسة اجتماعية عالمية.
وتحدث عن التحديات التي واجهت جيله في موازنة التعليم مع كرة القدم، وكشف عن صعوبة الحياة في تلك الفترة، حيث كان يشعر دائمًا بأنه سيعتزل كرة القدم في يوم ما، وكان يفكر في مستقبله إن لم يكن متعلمًا. لذلك، ركز على التعليم وتوجه إلى المجال السياسي والكفاح في القضية الفلسطينية. وختم بالقول إنه يشعر بالامتنان والفخر لنادي الأهلي العريق بعد سنوات طويلة من ارتباطه به.