“شراكة سورية إماراتية”.. إطلاق فلاي شام للطيران لدعم الإقتصاد الوطني وفتح آفق جديدة للسوريين مع العالم
تعد فلاي شام للطيران شراكة سورية إماراتية أكثر من مجرد مشروع تجاري، فهي انعكاس لرغبة مشتركة في إعادة بناء قطاع النقل الجوي السوري وفق رؤية متطورة، ومع اقتراب موعد انطلاقها الرسمي تبقى الآمال كبيرة بأن تسهم هذه الخطوة في دعم الاقتصاد الوطني، وفتح آفاق جديدة أمام السوريين للسفر والتجارة والتواصل مع العالم.
فلاي شام للطيران شراكة سورية إماراتية
تبنى طموحات شركة فلاي شام على تقديم تجربة سفر آمنة، راقية، ومواكبة لأحدث ما توصل إليه قطاع الطيران العالمي:
- تم اختيار طائرات معروفة بأدائها وكفاءتها في الرحلات المتوسطة، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للربط الإقليمي والدولي.
- تهدف الشركة إلى تقديم تجربة سفر متكاملة من حيث الراحة، الترفيه، ودقة المواعيد.
- تعتمد بروتوكولات صارمة في مجال الصيانة والأمان، لضمان سلامة الركاب وتقديم رحلات خالية من المشكلات التقنية.
خلفية الشراكة بين سوريا والإمارات
شهدت العلاقات بين سوريا والإمارات تحسنًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، انعكس بشكل مباشر على الجوانب الاقتصادية والاستثمارية ومنها قطاع الطيران:
- تأتي شراكة فلاي شام للطيران كمظهر عملي لرؤية إقليمية تدعم التكامل الاقتصادي العربي، وترفع من مستوى التعاون في المجالات الحيوية.
- تمتلك الإمارات خبرة كبيرة في صناعة الطيران، وقدرتها على نقل هذه الخبرات إلى السوق السوري يساهم في تسريع تعافي القطاع.
- بعد أعوام من التراجع في عدد الرحلات وتوقف العديد من الشركات عن العمل، باتت البلاد بحاجة ملحّة لجهة موثوقة تعيد بناء الثقة بخدمات النقل الجوي.
الأهداف المستقبلية والتوسع في الوجهات
تحمل فلاي شام للطيران رؤية بعيدة المدى في استراتيجيتها، تتجاوز مجرد تشغيل خطوط جوية داخلية أو إقليمية:
- ستبدأ الشركة برحلات إلى وجهات إقليمية أساسية، قبل أن تنتقل تدريجيًا إلى أسواق أوسع تشمل أوروبا وآسيا.
- تسعى الشركة لجذب المسافرين من خلال أسعار مخفضة وباقات عروض تنافسية.
- من خلال تحسين خدمات النقل الجوي، يمكن لسوريا أن تعود لتكون نقطة ربط استراتيجية بين الشرق والغرب.
دعم الاقتصاد السوري وخلق فرص العمل
من خلال شراكتها مع الإمارات تسعى فلاي شام إلى تحفيز الاقتصاد السوري عبر تنشيط قطاع الطيران والسياحة، وخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة في مجالات الخدمات الجوية، الصيانة، الحجز، والضيافة، مما يعزز من الاستقرار الاقتصادي ويفتح آفاقاً جديدة أمام الكفاءات السورية.