طارق مصطفى: بروز موهبة جديدة في عالم الكتابة

دخل سباق المنافسة على لقب الدوري المصري مرحلة جديدة من الإثارة بعد فوز البنك الأهلي على بيراميدز بنتيجة 4-2، مما منح النادي الأهلي صدارة جدول الدوري بفارق نقطتين عن بيراميدز، بعيدًا عن تفاصيل الثلاث نقاط التي ستحددها لجنة التظلمات والاستئناف في اتحاد الكرة.
يعتبر فريق البنك الأهلي أحد الأبرز في المباريات الأخيرة، حيث أظهر قوة كبيرة واستفاد من تراجع أداء المصري البورسعيدي، ليقترب من المربع الذهبي ويحتل المركز الرابع. لقد تحول البنك الأهلي إلى فريق قوي يزيح منافسيه، وكان آخرهم الفوز الملحوظ على بيراميدز القوي. ويؤكد الجميع أن طارق مصطفى، المدير الفني لفريق البنك الأهلي، هو الأفضل في الساحة الكروية المصرية، حيث أثبتت رؤية اللواء أشرف نصار، رئيس النادي، صحتها عندما أسند إليه مهمة بناء فريق جديد ينافس على البطولات.
استحصل طارق مصطفى على ثقة إدارة النادي منذ بداية عمله من خلال التركيز على الأخطاء ومعالجتها بشكل حاسم. حصل مصطفى على صلاحيات كاملة لإعادة تشكيل الجهاز الفني ومراجعة عقود اللاعبين، مستعيدًا ذكرياته مع مدربه الأسطوري محمود الجوهرى. وقد اختار مصطفى سامي الشيشيني كمدير كرة لما يتمتع به من موهبة واستقرار، وضم إليه طاقمًا فنيًا مميزًا يتضمن أمير عبد العزيز كمدرب، الذي يتمتع بفهم عميق للعبة، بالإضافة إلى المدرب المساعد الواعد عصام عبده.
وافق اللواء أشرف نصار على تشكيل الجهاز الفني برهان طارق مصطفى، ونجح الجميع في تحقيق تناغم كبير، حيث يعمل الجميع في تنسيق تام لتحقيق الأهداف في هدوء دون ضجيج. كل شخص يقوم بدوره دون تدخل من الآخرين.
تمت غربلة الفريق وإعادة هيكلته وفقًا للأهداف المطلوبة، ورحل بعض اللاعبين الذين باتوا كموظفين، بينما تم إعادة تأهيل بعض النجوم مثل أسامة فيصل مع ضم صفقات معينة. عمل الجميع بإخلاص حتى مرحلة الدوري الثانية، وظهر فريق البنك الأهلي بشكل متصاعد، ليصبح الحصان الأسود للمنافسة ويقترب من دخول المربع الذهبي والمشاركة في البطولات الأفريقية.