طاهر محمد طاهر: نجم الأهلي يتألق بأرقام مذهلة هذا الموسم

لم يعد القطاع السياحي في المملكة العربية السعودية مجرد ترفيه أو نشاط موسمي، بل أصبح جزءاً أساسياً من التنمية الاقتصادية وركيزة في رؤية المملكة 2030. في خطوة تعكس التغير الكبير الذي تشهده السعودية نحو تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط، تم تخصيص استثمارات تتجاوز 800 مليار دولار لتعزيز البنية التحتية السياحية، وتطوير المشاريع الكبرى، ودعم القطاع الخاص.

### مشروعات عملاقة تعيد رسم الخريطة السياحية
تضمنت هذه الاستثمارات إطلاق عدد من المشاريع السياحية الكبرى مثل مشروع “القدية” الترفيهي و”البحر الأحمر”، الذي يُعد من أكبر المشاريع السياحية البيئية في العالم. بالإضافة إلى ذلك، يتم تطوير المواقع التراثية مثل العلا ودرعية لتحويلها إلى وجهات عالمية جاذبة للسياح. كما تعمل المملكة على تحديث بنيتها التحتية من مطارات وفنادق ووسائل نقل، لتلبية المعايير الدولية في مجال السياحة.

### نمو متسارع في أعداد الزوار والعوائد
أظهرت النتائج في عام 2023 زيادة غير مسبوقة في أعداد الزوار الدوليين، مما ساهم في رفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي إلى مستويات جديدة. تشير التقديرات إلى أن الاستثمارات الحالية ستوفر ملايين الوظائف الجديدة، وتتيح فرص عمل واسعة للشباب السعودي في مجالات الإرشاد السياحي والضيافة وإدارة الفعاليات.

### نقلة نوعية تضع المملكة في مصاف الوجهات العالمية
تسهم هذه الخطوة الاستراتيجية في تعزيز الاقتصاد الوطني وتعزيز صورة المملكة دولياً كوجهة سياحية تجمع بين الأصالة والتطور. لم تعد السعودية مجرد وجهة دينية، بل أصبحت منصة لمستقبل سياحي مزدهر يجمع بين التنوع الثقافي والطبيعة الخلابة.