هل بيتك مهدد بالإزالة؟.. رابط تقديم طلب تعويض هدد مكة قبل انتهاء المهلة وفق خريطة هدد مكة المكرمة الذكية 1446

في إطار سعيها لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، التي تُعد خريطة هدد مكة المكرمة الذكية 1446، وسيلة تواصل المملكة العربية السعودية جهودها لتحسين جودة الحياة وتطوير البنية التحتية في مختلف مناطقها، وعلى رأسها العاصمة المقدسة مكة المكرمة وفي هذا الصدد، أطلقت أمانة منطقة مكة المكرمة مشروعًا تنمويًا استراتيجيًا تحت مسمى “هدد مكة”، والذي يهدف إلى إزالة المناطق العشوائية وتحويلها إلى مجتمعات حضرية متكاملة، تتماشى مع أعلى معايير التخطيط العمراني الحديث والاستدامة.

تقديم طلب تعويض هدد مكة المكرمة

تماشيًا مع مبادرة الحكومة الرقمية وتعزيزًا لمبدأ الشفافية، أتاحت الهيئة العامة لعقارات الدولة بوابة إلكترونية مخصصة لتقديم طلب تعويض هدد مكة المكرمة للمواطنين المتأثرين بالمشروع، ويمكن للمواطنين تقديم طلباتهم باتباع الخطوات التالية:

• زيارة الموقع الرسمي للهيئة العامة لعقارات الدولة.
• تسجيل الدخول باستخدام البيانات المطلوبة.
• الانتقال إلى قسم “الاستعلام عن التعويضات”.
• إدخال رقم الهوية الوطنية أو رقم الطلب.
• الضغط على زر “استعلام” لمتابعة حالة الطلب.

خريطة هدد مكة المكرمة الذكية 1446

ومن أبرز الإنجازات الحديثة في هذا المشروع، إطلاق النسخة التفاعلية لخريطة مكة المكرمة الذكية 1446هـ (2025م)، وهي أداة تقنية متطورة تهدف إلى:

1. تحديد الأحياء العشوائية المشمولة بالمشروع.
2. تمكين المواطنين من متابعة مستجدات المشروع والمواقع المتأثرة.
3. تعزيز الشفافية والتنسيق بين الجهات الحكومية المعنية.

مشروع هدد مكة

يُمثل مشروع “هدد مكة” نموذجًا متكاملًا للتنمية العمرانية، حيث يسعى إلى:

• معالجة التشوهات البصرية في المناطق العشوائية.
• تنظيم الأحياء غير المخططة وتحسين المشهد الحضري.
• تحقيق التوازن بين النمو السكاني ومتطلبات التطوير.

تحويل الأحياء العشوائية في مكة إلى مجتمعات متكاملة

تسعى الخريطة الذكية إلى دعم منظومة التطوير الشامل، حيث يتم تحويل المناطق غير المخططة إلى مجتمعات حضرية متكاملة، مزودة بـ:

1. شبكات الكهرباء والمياه الحديثة.
2. طرق ممهدة وبنية تحتية متطورة.
3. مرافق تعليمية وصحية وخدمات عامة تلبي احتياجات السكان.

يأتي مشروع “هدد مكة” كجزء أساسي من جهود المملكة لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز جودة الحياة، وبناء مدن ذكية تُواكب تطلعات رؤية 2030، مما يعكس التزام القيادة الرشيدة بتوفير بيئة عصرية تلبي احتياجات المواطنين والمقيمين على حد سواء.