فلكيا.. موعد عيد الاضحي في المغرب 2025 كم يوم اجازة رسمية للطلاب والموظفين؟

مع اقتراب موعد عيد الأضحى، تبدأ الأجواء في المغرب بالتغير، حيث تكتسي المدن والقرى طابع خاص يمزج بين العبق الديني والاحتفال الشعبي، يعرف العيد في المغرب بـالعيد الكبير، وهو مناسبة دينية واجتماعية تجمع الأسر حول الأضحية وصلاة العيد وتحضير الأطباق التقليدية، وتبادل الزيارات في هذا العيد، لا يقتصر الاحتفال على الطقوس الدينية فقط، بل يتحول إلى فرصة لتعزيز صلة الرحم، والتعبير عن الكرم والتكافل، في مشهد يعكس عمق الثقافة المغربية وتنوعها.
موعد عيد الأضحى في المغرب 2025
وفقا للحسابات الفلكية، يتوقع أن يصادف عيد الأضحى المبارك في المغرب هذا العام يوم الجمعة 6 يونيو 2025، وكالعادة سيتم تأكيد هذا التاريخ بشكل رسمي بعد تحري هلال شهر ذي الحجة، حسب ما تعلنه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية، يذكر أن المغاربة يحرصون على تحضير مستلزمات العيد قبل أيام من حلوله، لا سيما الأضحية التي تعد الركن الأبرز في هذه المناسبة.
موعد إجازة عيد الأضحى في المغرب
بموجب القوانين المغربية، يمنح الموظفون في القطاعين العام والخاص إجازة مدفوعة الأجر خلال فترة عيد الأضحى، وعادة ما تمتد هذه الإجازة من يوم عرفة وتستمر حتى ثاني أو ثالث أيام العيد، أي ما بين يومين إلى ثلاثة أيام، ويتم الإعلان الرسمي عن مدة الإجازة عبر بلاغ حكومي يُصدر عادة في الأسبوع الذي يسبق العيد. هذا الوقت يعد فرصة مثالية للسفر، أو زيارة العائلة، أو الاستمتاع بالأجواء العيدية في مختلف مناطق المملكة.
مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى في المغرب
الأضحية وتقاليد الذبح
في صباح أول أيام العيد، وبعد الانتهاء من أداء صلاة العيد، يقبل المغاربة على ذبح الأضاحي اقتداءً بسنة سيدنا إبراهيم عليه السلام، وتختار الخراف من سلالات محلية معروفة مثل “السردي” و”البركي” و”الدمان”، وتقسم اللحوم بين الأهل والجيران والمحتاجين، ما يعكس روح التكافل والتضامن الاجتماعي.
الأسواق الشعبية للأكباش
قبل العيد بأيام، تنتشر أسواق بيع الأكباش في كل المدن والقرى، وتتحول إلى نقطة التقاء بين الباعة والمشترين وسط أجواء نابضة بالحركة والمرح.
اللباس التقليدي وصلاة العيد
يرتدي الرجال الجلباب والبلغة، وتلبس النساء القفطان أو الجلابية، ويتوجه الجميع إلى المساجد والساحات الكبرى لأداء صلاة العيد في جو من الخشوع والبهجة.
بوجلود: الفولكلور المغربي بعد الذبح
في بعض المناطق، يظهر بوجلود، وهو تقليد شعبي يقوم خلاله الأطفال والشباب بارتداء جلود الأضاحي والتجول في الأزقة لإدخال السرور على القلوب، في مشهد طريف وفلكلوري يعكس غنى الموروث الشعبي المغربي.