الدولار يواصل الصعود في السوق السوداء بسوريا ويتجاوز 12 ألف ليرة في بعض المدن السورية .. بكام سعر الدولار مقابل الليرة السورية اليوم؟

الدولار يواصل الصعود في السوق السوداء بسوريا ويتجاوز 12 ألف ليرة في بعض المدن السورية .. بكام سعر الدولار مقابل الليرة السورية اليوم؟
سعر الدولار مقابل الليرة السورية في السوق السوداء

شهدت أسعار الصرف في سوريا تقلبات ملحوظة مع بداية شهر مايو 2025، حيث واصل الدولار الأميركي صعوده مقابل الليرة السورية في السوق الموازية (السوداء)، بينما بقي سعر الصرف الرسمي مستقر وفق لنشرة مصرف سوريا المركزي، ويعكس هذا التباين حالة الانقسام بين السوق الرسمية وغير الرسمية في تداول العملات الأجنبية داخل البلاد.

سعر الدولار مقابل الليرة السورية في السوق السوداء

سجلت الليرة السورية تراجع جديد أمام الدولار الأميركي في السوق السوداء بجميع المحافظات الرئيسية، ووفقا لموقع الليرة اليوم، بلغ سعر الدولار في دمشق 11,800 ليرة للشراء و11,900 ليرة للبيع. وجرى تداول الدولار بنفس الأسعار في مدن حلب وإدلب، في حين سجل ارتفاعا إضافيا في الحسكة ليبلغ 12,100 ليرة للشراء و12,200 ليرة للبيع.

سعر الدولار مقابل الليرة السورية في السوق السوداء

بناء على أسعار الصرف في السوق السوداء، فإن 100 دولار أميركي تعادل نحو 1,180,000 ليرة سورية، وهو ما يعكس تراجعا حادا في قيمة العملة المحلية ويؤثر بشكل مباشر على القوة الشرائية للمواطنين.

استقرار في السعر الرسمي وفق مصرف سوريا المركزي

من جهة أخرى حافظ مصرف سوريا المركزي على سعر صرف الدولار الأميركي دون تغيير، حيث بلغ 12,000 ليرة للشراء و12,120 ليرة للبيع بحسب أحدث نشرة رسمية، وتشمل النشرة أسعار صرف أكثر من 30 عملة أجنبية مقابل الليرة السورية، من ضمنها اليورو والليرة التركية.

ارتفاع في سعر صرف اليورو بالسوق السوداء

شهد اليورو أيضا ارتفاع في السوق السوداء السورية، حيث جرى تداوله عند 13,410 ليرات للشراء و13,529 ليرة للبيع، مواصلا بذلك مساره الصاعد بالتوازي مع الدولار.

الليرة التركية تسجل استقراراً نسبياً

وفي ما يتعلق بالعملة التركية، استقر سعر صرف الليرة التركية في السوق السوداء عند 305 ليرات للشراء و309 ليرات للبيع، في ظل استمرار استخدامها في المعاملات اليومية إلى جانب الدولار والليرة السورية، خاصة في المناطق الشمالية.

تأثير تعدد العملات على السوق السورية

يؤدي اعتماد السوريين على أكثر من عملة في تعاملاتهم اليومية إلى تفاوت كبير في أسعار السلع والخدمات من منطقة إلى أخرى، الأمر الذي يفاقم الأعباء المعيشية ويزيد من تعقيد المشهد الاقتصادي في البلاد.