الحسابات الفلكية تعلنها.. موعد وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى 2025- 1446 ومدة الإجازة الرسمية

مع اقتراب شهر ذي الحجة لعام 2025، تزايدت الاستفسارات حول موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى، حيث يسعى المسلمون حول العالم للحصول على معلومات هامة تتعلق بالشعائر الدينية والإجازات الرسمية. وبحسب الحسابات الفلكية التي أعدها المعهد القومي للبحوث الفلكية، تم تحديد موعد رؤية هلال شهر ذي الحجة بدقة، مما يسهل تنظيم مناسك الحج والاحتفالات بالعيد في مختلف الدول الإسلامية.

موعد غرة شهر ذي الحجة لعام 2025

استنادًا إلى الحسابات الفلكية، من المتوقع أن تتم رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء يوم الخميس 24 مايو 2025، ليكون يوم الجمعة 26 مايو 2025 هو أول أيام الشهر. تعد رؤية الهلال مرحلة أساسية في تحديد بداية الشهر الهجري، وتختلف هذه الرؤية من دولة لأخرى حسب التقنيات المستخدمة في مراقبة السماء. وغالبًا ما تعتمد معظم الدول الإسلامية على الرؤية الشرعية لتحديد مواعيد المناسبات الدينية.

موعد وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى

وفقًا للحسابات الفلكية، من المتوقع أن يكون يوم الخميس 5 يونيو 2025 هو موعد وقفة عرفات، بينما سيكون أول أيام عيد الأضحى المبارك يوم الجمعة 6 يونيو 2025. تُعتبر هذه التواريخ بالغة الأهمية بالنسبة للمسلمين، إذ تُؤدى مناسك الحج في يوم عرفة – وهو الركن الأساسي في الحج – ويبدأ عيد الأضحى بعد ذلك بالذبح والاحتفال. يجب التأكيد على أن هذه المواعيد قد تعتمد على الرؤية الشرعية للهلال بعد غروب شمس يوم الأربعاء 29 من شهر ذي القعدة، الموافق 24 مايو 2025.

الإجازات الرسمية في عيد الأضحى لعام 2025

من المتوقع أن يحصل العاملون في القطاعين الحكومي والخاص على إجازة رسمية مدفوعة لمدة 5 أيام متتالية، تبدأ من الخميس 5 يونيو 2025 حتى الاثنين 9 يونيو 2025. وهذه الإجازة تمنح الفرصة للموظفين لأداء مناسك الحج أو قضاء وقت ممتع مع الأسرة خلال فترة العيد. يتزامن هذا مع احتفالات العيد في العديد من الدول الإسلامية، مما يجعلها فترة مثالية للاحتفال والراحة.

التواريخ الهامة

• الخميس 5 يونيو 2025: وقفة عرفات
• الجمعة 6 يونيو 2025: أول أيام عيد الأضحى
• السبت 7 يونيو 2025: ثاني أيام عيد الأضحى
• الأحد 8 يونيو 2025: ثالث أيام عيد الأضحى
• الاثنين 9 يونيو 2025: رابع أيام عيد الأضحى

إذن، مع اقتراب موعد ذي الحجة، يشهد المسلمون ترقبًا لموعد وقفة عرفات وعيد الأضحى، حيث يُعتبر تحديد هذه التواريخ بالعتماد على الحسابات الفلكية والرؤية الشرعية أمرًا حيويًا لتنظيم مناسك الحج والاحتفالات بالعيد. تعكس هذه المواعيد أهميتها الدينية والاجتماعية، مما يجعلها مناسبة ينتظرها المسلمون بشغف.