صرحت وزارة التربية الوطنية من خلال حسابها عن بدء استخدام التحول الرقمي في قطاع التربية الوطنية من خلال مديرياتها الولائية في تعليق جميع الأعمال والنشاطات في المجال تحديدًا التي تتعلق بعمليات التثبيت سواء في الترسيم أو المنصب بغرض إنجاح عملية التقييم الدوري لنظام المعلوماتية والذي يتم إجرائه بشكل سنوي للأرضية الرقمية كما أكدت مصادر هامة بان هذا الإجراء من شأنه التفرغ الشامل للإنجاز بشأن التحول الرقمي بالقطاع انطلاقًا من شهر نوفمبر الحالي.
التحول الرقمي في قطاع التربية الوطنية
حيث أشارت السلطات بأن التحول الرقمي في قطاع التربية الوطنية يستهدف تقوية النظام المعلوماتي لتطوير تمدرس التلاميذ مع إجراء عملية تقييم للإنجارات التي تم تحقيقها ورصد كافة التحديات التقنية والمادية والبشرية التي تمنع سير ومواصلة العمل إلى جانب اقتراح حلول تتناسب مع تجاوزها كما تم إضافة بأن عملية التقييم تتضمن العديد من المجالات من أهمها إدارة الهياكل المدرسية وإعادة المسارات المهنية وإعادة الإدماج وتسجيلات التحويلات والتلاميذ.
وزارة التربية الوطنية
وفي صدد الحديث عن التحول الرقمي في قطاع التربية الوطنية، فلقد ذكرت الوزارة أبرز أهداف التي ترغب في تحقيقها هذه الفترة والتي تعمل عليها:
- تنظيم عدد كبير من اللقاءات بقيادة بلعابد على أن يتم التركيز على توسيع الخدمات التابعة لجهاز التتبع الآني كي يتضمن متابعة أوضاع المتمرسين والذين من ضمنهم الإطعام المدرسي لتطوير الخدمات التي يتم تقديمها إلى التلاميذ وتعزيز الأداء التربوي بجودة أعلى.
- تم التنويه بأن التقييم سيتم بصورة مرحلية عبر مشاركة عدد من المفتشين من مختلف التخصصات من مستشاري التوجيه ومشرفي التربية ورؤساء المؤسسات التربوية ومفتشي التسيير المالي.
- ستبدأ الندوات على مستوى المقاطعات هلال يومي التاسع عشر والعشرون من شعر نوفمبر.