يشهد سوق الصرف السوري تقلبات حادة في الآونة الأخيرة، مع تسجيل الليرة السورية انخفاض تدريجي أمام الدولار الأمريكي، ويأتي ذلك نتيجة مجموعة من العوامل الداخلية والخارجية التي تؤثر في توجهات السوق الرسمية والموازية على حد سواء، نرصد لكم آخر تحديثات سعر صرف الليرة السورية اليوم الجمعة 18-7-2025 مقابل الدولار في مختلف المناطق، بالإضافة إلى تحليلات معمقة لأسباب الصعود وأثر العوامل الجيوسياسية والاقتصادية على العملة الوطنية.
سعر الدولار مقابل الليرة السورية اليوم
شهدت العاصمة دمشق تحسناً نسبياً في قيمة الليرة، مع تسجيل:
- سعر الشراء: 10300 ليرة سورية
- سعر البيع: 10375 ليرة سورية
التحسن في دمشق يُعزى إلى رقابة مصرفية مشددة وقيود مشددة على المضاربة.
سعر صرف الليرة السورية في حلب اليوم
في مدينة حلب، يستمر تحسن سعر الصرف متماشياً مع توجهات العاصمة:
- سعر الشراء: 10300 ليرة
- سعر البيع: 10375 ليرة
ويُلاحظ ارتفاع الثقة في التعاملات النقدية نتيجة تدخلات محلية للسيطرة على السوق الموازي.
أسعار الدولار في إدلب اليوم
سجلت محافظة إدلب أرقامًا مطابقة لما هو مسجل في دمشق وحلب:
- سعر الشراء: 10300 ليرة
- سعر البيع: 10375 ليرة
رغم الظروف الأمنية المتغيرة، تستمر إدلب في التفاعل مع السوق الموازي بصورة متقاربة مع المدن الكبرى.
سعر الليرة السورية مقابل الدولار في الحسكة
تشهد محافظة الحسكة تباينًا طفيفًا في الأسعار، حيث سُجل:
- سعر الشراء: 10400 ليرة
- سعر البيع: 10450 ليرة
هذا التباين يرتبط بزيادة الطلب على الدولار في المناطق الحدودية الشرقية.
متوسط سعر الدولار في مصرف سوريا المركزي
حتى اليوم، لا تزال الأسعار الرسمية لدى مصرف سوريا المركزي على الشكل التالي:
- سعر الشراء الرسمي: 12000 ليرة
- سعر البيع الرسمي: 12120 ليرة
الفجوة الواضحة بين السعر الرسمي والسوق الموازي تشير إلى تحديات هيكلية مستمرة في الاقتصاد السوري.
تأثير التدخلات النقدية والسياسات الحكومية
سجلت الأسواق السورية في الأيام الأخيرة موجة من التدخلات النقدية المباشرة من قبل البنك المركزي، منها:
- ضخ كميات من الدولار في السوق بهدف كبح المضاربات.
- إجراءات رقابية مشددة على شركات الصرافة ومكاتب التحويل.
- تشجيع المواطنين على التداول بالليرة المحلية من خلال حوافز وتسهيلات مالية.
تلك الإجراءات ساهمت في رفع الطلب على الليرة، وتقليص الفجوة بين العرض والطلب.
الفرق بين السوق الرسمي والسوق السوداء
رغم الإجراءات الحكومية، لا تزال هناك فجوة كبيرة بين الأسعار الرسمية والموازية، وتُفسر هذه الفجوة بعدة عوامل منها:
- شح الدولار في السوق الرسمية.
- ازدياد المضاربة في المناطق الريفية والحدودية.
- تفاوت حجم التحويلات الخارجية بين منطقة وأخرى
الليرة السورية تشهد مرحلة دقيقة من التوازن النسبي مدعومة بسياسات تدخلية، ولكنها تبقى عرضة لتقلبات سريعة بفعل العوامل الداخلية والخارجية، ويبقى المواطن السوري بحاجة إلى وعي اقتصادي حقيقي وإلى متابعة دقيقة لتحركات السوق، مع ترقب لأي تغيرات قادمة قد تحدث في سعر صرف الدولار مقابل الليرة.
تعليقات