شيكابالا يحتفل بالحنين مع الزمالك تحت أضواء ركلات الترجيح

قاد محمود عبد الرازق شيكابالا، لاعب الزمالك، الفريق للتتويج ببطولة كأس مصر للمرة التاسعة والعشرين في تاريخ النادي. حيث تمكن شيكابالا من تسجيل ركلة الجزاء الحاسمة، والتي كانت الركلة رقم 10، ليعيد البسمة لجماهير الزمالك بعد أن كان قد أهدر ركلة أخرى أمام الأهلي في السوبر المصري.
المباراة التي جمعت الزمالك وبيراميدز جاءت بعد حوالي شهر من فوز الزمالك بالسوبر الأفريقي على الأهلي بركلات الترجيح. في تلك المباراة، أضاع شيكابالا فرصة التسجيل بعد تصدي محمد الشناوي لركلته، مما أدى إلى فوز الأهلي باللقب.
تعرض شيكابالا لانتقادات بعد تلك المباراة إذ اعتبر البعض أنه كان يركز على الاحتفال بدلاً من التركيز على التسجيل. لكن الفهد الأسمر استطاع أن يصالح الجماهير بوضع اسمه على لائحة الهدافين مجددًا، مسهمًا في إحراز الزمالك لكأس مصر، وحاملاً الفريق ليتوج بلقب في وقت صعب.
شيكابالا، الذي صرح سابقًا بأن هذا الموسم قد يكون الأخير في مسيرته، ارتبط اسمه بنادي الزمالك منذ صغره ولعب دورًا بارزًا على مدار عقدين، مُقدمًا لحظات ساحرة وأهدافًا مميزة جعلته أيقونة لدى جماهير النادي.
حقق شيكابالا مع الزمالك عدة بطولات، بما في ذلك الدوري وكأس مصر وكأس السوبر الأفريقي، بالإضافة إلى العديد من الإنجازات مع منتخب مصر.
توج الزمالك بلقب كأس مصر بعد التعادل الإيجابي بهدف لكل فريق في الوقت الأصلي والإضافي، قبل أن تحسم ركلات الترجيح البطولة لصالحهم. وبهذا اللقب، نجح الزمالك في تفادي عدم الحصول على بطولات هذا الموسم، بينما أصر بيراميدز على عدم الفوز بكأس مصر لعامين متتاليين بعد تجريده من اللقب.