هل التقويم الدراسي 1447 فصلين دراسيين.. ملامح التقويم الدراسي الجديد في السعودية للعام 1447 هـ

هل التقويم الدراسي 1447 فصلين دراسيين.. ملامح التقويم الدراسي الجديد في السعودية للعام 1447 هـ

هل التقويم الدراسي 1447 فصلين دراسيين؟ كشفت وزارة التعليم السعودية مؤخرًا عن تفاصيل التقويم الدراسي للعام 1447 هـ، في خطوة مهمة نحو تنظيم العملية التعليمية لعدة سنوات مقبلة ويأتي هذا الإعلان ليمنح الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين رؤية واضحة ومبكرة حول مواعيد الدراسة والإجازات، وهو ما يسهم في تقليل الارتباك وتحسين الاستعدادات على المستوى الشخصي والأسري والتقويم الجديد لا يقتصر على عام دراسي واحد، بل يمتد حتى عام 1451 هـ، بما يتماشى مع توجهات رؤية المملكة 2030 في ترسيخ الاستقرار وتطوير منظومة التعليم.

هل التقويم الدراسي 1447 فصلين دراسيين أم ثلاثة فصول؟

وفقًا للتصريحات الرسمية الصادرة عن وزارة التعليم، فإن التقويم الدراسي 1447 هـ ما زال يعتمد نظام الثلاثة فصول دراسية، كما هو معمول به في السنوات الأخيرة وولم يتم الإعلان حتى الآن عن العودة إلى نظام الفصلين الدراسيين وويُعد هذا النظام الثلاثي جزءًا من خطة الوزارة لزيادة عدد أيام الدراسة الفعلية ورفع كفاءة التحصيل العلمي للطلاب.

موعد بداية العام الدراسي 1447 هـ لجميع الفئات

تم تحديد موعد بداية الدراسة للعام الجديد بشكل تدريجي يشمل جميع المعنيين:

  • عودة المشرفين التربويين والإداريين: يوم الاثنين 18/2/1447 هـ، الموافق 12 أغسطس 2025.
  • عودة المعلمين والمعلمات: يوم السبت 23/2/1447 هـ، الموافق 17 أغسطس 2025.
  • عودة الطلاب والطالبات إلى المدارس: يوم الأحد 1/3/1447 هـ، الموافق 24 أغسطس 2025.

هذا التدرج في العودة يسهم في تنظيم العملية التربوية وتهيئة المدارس قبل استقبال الطلاب.

متى تبدأ وتنتهي الإجازة الصيفية؟

انطلقت الإجازة الصيفية للطلاب في 1/1/1447 هـ، أي بتاريخ 26 يونيو 2025، ومن المقرر أن تنتهي مع بدء الدراسة في 24 أغسطس 2025 وتعتبر هذه الفترة فرصة للأسر لقضاء أوقات مميزة، سواء في السفر أو في تنظيم الأنشطة الصيفية المفيدة.

أهمية تطبيق تقويم دراسي طويل المدى حتى 1451 هـ

يمثل اعتماد تقويم دراسي يمتد لأربع سنوات تحولًا مهمًا في طريقة إدارة العام الدراسي في المملكة، ويتيح:

  • استقرارًا أفضل للمعلمين والإداريين والطلاب.
  • فرصة للأهالي لتخطيط إجازاتهم ونشاطاتهم مسبقًا.
  • مرونة في تنظيم البرامج التعليمية والأنشطة الإثرائية.
  • تقليل المفاجآت التي قد تؤثر على الأداء الأكاديمي أو الجدول الزمني للعائلة.

هذا التوجه ينسجم مع التغيرات الإدارية والتعليمية التي تهدف إلى تطوير البيئة التعليمية بما يضمن جودة التعليم وتحقيق رؤية طموحة للمستقبل.