حكم أداء الصلوات للمسافر في غير اتجاه القبلة Qibla وفقًا لتوضيح دار الإفتاء المصرية Dar Al-Ifta
حكم أداء الصلوات للمسافر في غير اتجاه القبلة، الصلاة هي عماد الدين وهي ثاني ركن من أركان الإسلام بعد نطق الشهادتين، وهناك الكثير من الأحكام المتعلقة بالصلاة ومنها حكم صلاة المسافر دون أن يعرف مكان القبلة، وقد قامت دار الإفتاء المصرية بتوضيح كل ما يتعلق بهذه الحالة وهذا ما سنلقي الضوء عليه من خلال السطور القادمة.
حكم أداء الصلوات للمسافر في غير اتجاه القبلة Qibla وفقًا لتوضيح دار الإفتاء المصرية Dar Al-Ifta
استقبال القبلة هو التوجه إلى مكة المكرمة للشخص الذي لا يعيش فيها وهو شرط لصحة الصلاة، هذا وأوضحت دار الإفتاء بأنه يجب على من لم يعرف مكان القبلة أن يسئل عنها ويحاول قدر الإمكان معرفة الجهة الخاصة بها وهذا وفقا للجمهور وأضافت بأنه إذا حاول جاهدا معرفة مكانها ثم بعد أن انتهى من الصلاة اكتشف انه لم يكن يصلي باتجاهها تكون صلاته صحيحة، وليس عليه أن يعيدها، أما من صلى دون أن يكلف نفسه عناء البحث عن الجهة الصحيحة للقبلة وبعد أن انتهى وجد أنه صلى في الجهة الخاطئة فصلاته باطلة ويجب عليه أن يعيدها، أما إن تبين أنه توجه نحو الناحية الصحيحة للقبلة فهناك اختلاف في حكم صلاته بين الفقهاء ولكن هناك إجماع على تقصيره في أنه لم يحاول معرفة الجهة الصحيحة.
تفصيل حكم من صلى دون تحري وجه القبلة
الأحناف والحنابلة يرون أنه من صلى ولم يبحث عن جهة القبلة ثم تبين أنه صلى في الإتجاه الصحيح صلاته صحيحة وليس عليه أن يعيدها لأنه صلى ناحية القبلة وهو المطلوب منه حسب أحكام الشرع، أما جمهور فقهاء المالكية والشافعية في الرأي المعتمد يرون أن الصلاة باطلة ويجب على الشخص أن يعيدها لأنها بنيت على وهم.