بـزيادة 13 ألف ليرة … انهيار الليرة السورية امام الدولار الامريكي اليوم قفزات غير مسبوقة في سعر الصرف بعد سقوط النظام السوري
انهيار الليرة السورية امام الدولار الامريكي اليوم، حيث تشهد الأسواق السوداء في مختلف المحافظات السورية قفزات غير مسبوقة في سعر الصرف، وذلك في ظل التوترات المستمرة والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها البلاد.
سعر الدولار مقابل الليرة السورية اليوم
شهد سعر الدولار في العاصمة دمشق اليوم ارتفاعًا جديدًا، حيث بلغ سعر الشراء 22,500 ليرة وسعر البيع 27,500 ليرة، وهذا الارتفاع يُعزى إلى الطلب المتزايد على الدولار لتأمين الاحتياجات الأساسية وسط الأحداث الراهنة، حيث ارتفع الدولار بمقدار 4,500 ليرة خلال يومين فقط.
انهيار الليرة السورية امام الدولار الامريكي اليوم في حلب
حلب كانت الأبرز في تسجيل أعلى قفزة بالدولار، حيث ارتفع السعر بأكثر من 13,000 ليرة في أقل من يومين اليوم، وسجل سعر شراء الدولار 36,000 ليرة، بينما بلغ سعر البيع 41,000 ليرة، وهو أعلى مستوى تاريخي تشهده المحافظة.
سعر الدولار مقابل ليرة سورية في إدلب
في إدلب، ارتفع سعر الدولار اليوم ليصل إلى 27,400 ليرة للشراء و32,100 ليرة للبيع، محققًا زيادة قدرها 7,400 ليرة خلال يومين، ما يعكس استمرار الضغوط الاقتصادية وارتفاع الطلب على الدولار.
سعر الدولار في الحسكة
أما في الحسكة، فقد سجل سعر الدولار اليوم 29,000 ليرة للشراء و31,200 ليرة للبيع، بزيادة بلغت 11,000 ليرة خلال 48 ساعة فقط، ويشهد السوق هناك ترددًا من بعض التجار في بيع الدولار تحسبًا لاستمرار الارتفاعات.
سعر الدولار الرسمي في البنك المركزي
البنك المركزي السوري مستمر في تثبيت سعر الدولار عند 13,668 ليرة للبيع، ما يزيد من الفجوة بين السعر الرسمي والسوق السوداء، هذه الفجوة تدفع المزيد من المتعاملين للتوجه إلى السوق السوداء لتلبية احتياجاتهم.
توقعات مستقبلية لسعر الدولار
تشير المؤشرات إلى أن الطلب المرتفع على الدولار في ظل توقف النشاط الاقتصادي واعتماد البلاد شبه الكلي على الواردات سيؤدي إلى مزيد من الارتفاعات، وتوقعات المحللين تفيد بأن الدولار قد يصل إلى 50,000 ليرة في الفترة المقبلة إذا استمرت الظروف الحالية، مما يضع العملة السورية في مسار انهيار مشابه للعملة اللبنانية.
ان الوضع الاقتصادي السوري يزداد تعقيدًا مع استمرار الأزمة، حيث أصبحت العملة الوطنية في مواجهة مباشرة مع الضغوط الاقتصادية والعسكرية، ووعلى الرغم من محاولات البنك المركزي للسيطرة على سعر الصرف، إلا أن السوق السوداء تبقى المهيمنة، وهذا ينذر بأزمات أكبر إذا لم تُتخذ تدابير حاسمة.