حكم الصلاة على النبي في التشهد فهي سنة وليست واجبة على المسلم، والصلاة على النبي هي من الآداب التي يلتزم بها المؤمن ويستحب العمل بها، وقد أوضحت دار الإفتاء المصرية أن قول اللهم صل على سيدنا محمد هذا من لزم الأدب، ومن قال اللهم صل على نبينا محمد (ص) فهذا إتباع فكلاهما صحيح.
حكم الصلاة على النبي في التشهد
إنه من الآداب المتعارف عليها هو الصلاة عن النبي عند ذكر اسمه ويتساءل الكثير هل يجوز الصلاة على النبي أثناء التشهد، فتأتي إجابة دار الإفتاء المصرية أنه يجوز، ويجوز أيضًا تسييد النبي (ص) بقول سيدنا محمد في التشهد، وأوضحت أن الأدب مع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مطلوب ويجب علينا التزام الأدب مع الحبيب المصطفى، وقد أخبر أشرف الخلق عن نفسه قائلًا:
” أنا سيد ولد آدم” .
ويعد الأفضل الصلاة على النبي في التشهد حيث عندما سئل النبي (ص)عن ذلك قيل: أن رسول الله أمرنا الله أن نصلي عليك، فكيف نصلى عليك، وفي لفظ قال: في صلاتنا فقال:
” قولوا اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وآل ابراهيم، إنك حميد مجيد”:
ثم قال والسلام كما علمتم”، وهذا يدل على أنه مشروع في التشهد الأول والأخير.
أخطاء يقع بها البعض أثناء التشهد
هناك بعض السنن المأخوذة عن النبي صلى الله عليه وسلم والتي بها ينال المؤمن أجر السنة، ومن لا يفعلها تكون صلاته صحيحة ولكنها تنقص من أجر الصلاة وهي كما يلي:
- الإشارة بالسبابة أثناء التشهد كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم ويشير بإصبعه السبابة.
- عند الإشارة بالسبابة أثناء التشهد كان النبي يضع يديه على ركبتيه ويقوم برفع السبابة.