
قانون الإيجار القديم أصبح مثار اهتمام للعديد من المواطنين بعد اعتماد مشروعه، حيث تسعى الحكومة المصرية لإصدار قانون ينظم الإيجار القديم بشكل عام. ستتناول هذه المقالة تفاصيل مصير مستأجري الوحدات السكنية والتجارية في مصر وما يطرأ عليهم من تغيرات.
مصير مستأجري الوحدات السكنية والتجارية في مصر
يثير مشروع قانون الإيجار القديم تساؤلات عديدة بين المواطنين بشأن مصيرهم بعد اعتماده. الحكومة المصرية بالتعاون مع البرلمان تسعى لإجراء تعديلات في القانون تهدف إلى تحقيق توازن بين حقوق الملاك والمستأجرين، مما يتيح للملاك الحق في استغلال الوحدات السكنية والمحلات التجارية.
بالإضافة إلى ذلك، يجري معالجة الوضع الحالي لأكثر من 450 ألف وحدة سكنية مغلقة في جميع مدن الجمهورية، والتي تخضع لنظام الإيجار القديم، ويمكن أن تكون هذه فرصة جديدة لاستغلال هذه الوحدات بكفاءة أكبر.
ما مصير مستأجري الوحدات السكنية والتجارية التابعة لقانون الإيجار القديم
التقارير الأخيرة تشير إلى أن مشروع القانون الجديد يتضمن تعديلات جوهرية تهدف لإعادة التوازن في علاقة الإيجار القديم. النقاط الرئيسية لمصير المستأجرين والمالكين تشمل:
- زيادة قيمة الإيجار بنسبة تصل إلى 20 ضعف الإيجار الحالي.
- فرض حد أدنى للإيجار يبلغ 1000 جنيه في المدن و500 جنيه في القرى.
- زيادة قيمة الإيجار سنويًا بنسبة 15% لتواكب أسعار السوق.
- بالنسبة للأماكن المؤجرة لغير أغراض السكن، يُمدد الإيجار لفترة لا تتجاوز خمس سنوات.
- يتعين على المستأجر إخلاء الوحدة السكنية بعد انتهاء هذه المدة، وإلا يحق للمالك اللجوء للقضاء لطرد المستأجر.
بهذا نكون قد استعرضنا مصير مستأجري الوحدات السكنية والتجارية في مصر، وكذلك تفاصيل التغييرات التي قد تطرأ على قانون الإيجار القديم.
تعليقات