
طرح بعض الأشخاص استفساراتهم حول ترند الكركم، بعدما شهدت منصات التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة انتشارًا كبيرًا لتجربة بصرية غير تقليدية أُطلق عليها اسم ماء الكركم المتوهج. لقد اجتاحت هذه التجربة منصات مثل تيك توك وإنستجرام ويوتيوب، وامتدت لتصل حتى حالات واتساب، وسط دهشة ملايين المستخدمين حول العالم، وذلك بفضل مشهد بصري بسيط لكنه رائع يمكن تنفيذه في المنزل باستخدام مكونات متوفرة مثل الكركم وكبسولات فيتامين B2. تعتمد التجربة على مزج القليل من مسحوق الكركم في كوب ماء زجاجي، ثم تسليط ضوء فلاش الهاتف المحمول عليه في غرفة مظلمة، مما ينتج عنه وهج ذهبي متلألئ يأسر الأنظار ويثير فضول الأطفال والكبار على حد سواء. نستعرض في هذا المقال مزيدًا عن ما هو ترند الكركم.
ما هو ترند الكركم
تتطلب معرفة ما هو ترند الكركم الإشارة إلى انطلاق شرارته، حيث بدأت مجموعة من مستخدمي منصة تيك توك بتنفيذ التجربة ومشاركة نتائجها عبر فيديوهات قصيرة. أدى ذلك إلى تحول التجربة إلى ظاهرة منزلية في وقت قياسي، ومع تفاعل العائلات حول العالم، أصبحت هذه التجربة وسيلة ممتعة لتجربة العلم والضوء في المنزل. قامت العديد من الأسر بمشاركة لحظات انبهار أطفالهم بهذا التوهج الطبيعي، مما أضفى طابع إنساني وعاطفي ساعد في توسيع دائرة الانتشار، خاصة في ظل سعي الآباء إلى أنشطة بسيطة وآمنة تبعد الأطفال عن الشاشات.
تريند ماء الكركم المتوهج
رغم أن التجربة قد تبدو ترفيهية فقط للوهلة الأولى، فإنها تحتوي على تفاعل كيميائي بسيط لكنه يحمل معنى علمي. يحتوي الكركم وبعض المكملات الغذائية مثل فيتامين B2 (المعروف أيضًا بالريبوفلافين) على مركبات تتوهج عند تعرضها للأشعة فوق البنفسجية. وعند تسليط ضوء UV على المحلول، يظهر التوهج الأصفر والأخضر نتيجة التفاعل بين الضوء والمركب العضوي، مما يوفر فرصة لشرح مبادئ فيزيائية وكيميائية للأطفال بطريقة مرئية. تُعتبر هذه النقطة أحد أبرز جوانب القوة في الترند كأداة تعليمية مبسطة وممتعة. كما حذر المختصون من إساءة فهم طبيعة التجربة، مشددين على أن المحلول المتوهج ليس للاستهلاك، بل للعرض البصري فقط. أوصى المختصون بتنفيذ التجربة تحت إشراف الأهل، خاصة عند استخدام مكملات غذائية أو إضاءة UV عالية الكثافة، لتجنب أي مخاطر على العينين أو البشرة. بهذا نكون قد وضحنا ما هو ترند الكركم.
تعليقات