«فرصتك الآن».. انطلاق التسجيل في مباراة التعليم الأولي 2025 بالمغرب بشروط سهلة

«فرصتك الآن».. انطلاق التسجيل في مباراة التعليم الأولي 2025 بالمغرب بشروط سهلة
شروط التسجيل في مباراة التعليم الأولي 2025

أعلنت المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي عن فتح باب التسجيل في مباراة التعليم الأولي 2025، والتي تعد من المبادرات الرائدة في سبيل دعم التعليم المبكر وتحقيق التنمية المتوازنة في المناطق القروية بالمملكة وتأتي هذه المباراة كفرصة مهمة للشباب المغاربة الراغبين في ترك بصمتهم الإيجابية في المسار التربوي، خصوصاً لفئة الأطفال بين 4 و6 سنوات.

شروط التسجيل في مباراة التعليم الأولي 2025

لضمان تحقيق العدالة والفعالية في اختيار المرشحين، حددت المؤسسة مجموعة من الشروط الواجب توفرها، وهي كالتالي:

  • الحصول على شهادة البكالوريا كحد أدنى.
  • أن يكون سن المترشح بين 20 و35 سنة.
  • الأفضلية لسكان القرى والدواوير القريبة من المراكز التربوية.
  • امتلاك القدرة على التفاعل التربوي وإدارة الأطفال بشكل فعّال.
  • التمتع بالنضج والانضباط والقدرة على العمل ضمن بيئة تعليمية.
  • إتقان اللغتين العربية والفرنسية.
  • إنشاء حساب عبر منصة “أنابيك” لاستكمال التسجيل الإلكتروني.

الوثائق المطلوبة للتسجيل في مباراة التعليم الأولي 2025

على المترشحين إعداد مجموعة من الوثائق التي تُقدَّم بعد التسجيل الرقمي، وهي:

  • سيرة ذاتية حديثة ومفصلة.
  • صورتان شمسيتان واضحتان.
  • نسخة مصادق عليها من الشهادة التعليمية.
  • نسختان مصادقتان من البطاقة الوطنية.
  • تسليم الوثائق يدويًا في أقرب وكالة “أنابيك”.

المهام المنتظرة من المشاركين

يُنتظر من المشاركين الناجحين في هذه المباراة أداء مجموعة من المهام الحيوية التي تساهم في دعم الأطفال وتطوير مهاراتهم في بيئة تعليمية مشجعة، ومن أبرز هذه المهام:

  • الإشراف على الأنشطة التمهيدية بما يتوافق مع رؤية المؤسسة.
  • تنشيط برامج تعليمية تشمل اللغة والفنون والمهارات الحركية.
  • توفير بيئة آمنة ومحفزة لنمو الطفل الشامل.
  • التعاون والتواصل المستمر مع أسر الأطفال لدعم التعلم المنزلي.

دور المبادرة في التنمية المحلية

لا تقتصر أهمية مباراة التعليم الأولي 2025 على توفير فرص عمل، بل تمتد لتشمل مساهمة حقيقية في تنمية المجتمعات القروية، ورفع جودة التعليم، وتعزيز الوعي لدى الأسر حول أهمية المرحلة التمهيدية في حياة الطفل.

تجسد هذه المبادرة التزام المغرب بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتُعد بوابة حقيقية أمام الشباب المغربي لصناعة مستقبل تربوي أفضل للأطفال في ربوع الوطن.